لماذا وإلى أين ؟

“سونطراطاك” الجزائرية تكشف سبب رُسُوّ سفنها بموانئ مغربية

خرج الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية، توفيق حكار، عن صمته حول قيام شركة مغربية باشتراء كميات من الغاز من الشركة الجزائرية “سونطراطاك”، وذلك في ظل التوتر القائم بين البلدين.

وكشف حكار، في حوار لقناة الجزائر الدولية أمس الأحد 2 يناير الجاري، أن “هناك سفن غاز تابعة لسوناطراك تنقلت إلى المغرب مؤخرا”.

وأكد المسؤول الجزائري، أن “تلك السفن نقلت كميات صغيرة من غاز البروبان والبوتان في إطار عقود سابقة مع الزبائن المغربيين.، مضيفا أن هذه العقود انتهت بنهاية 2021،  ولم يتم تجديدها امتثالا للقرارات السيادية للجزائر المتخذة في هذا المجال”.

و خلص المتحدث، في حواره المطول مع نفس القناة، إلى أنه” قد تم توجيه الكميات التي كانت بالأساس موجهة للسوق المغربي إلى أسواق متوسطية أخرى”.

وكانت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قد كشفت عن “معطيات ملغومة” عن قيام شركة النفط الجزائرية “سوناطراك” بنقل غاز البترول المسال إلى المغرب، عبر شركة Afriquia Gaz ، شركة توزيع الغاز والوقود التابعة لمجموعة “أكوا” التي تمتلكها عائلة أخنوش.

وقالت الوكالة الروسية، وفقا لمراسلها، إن ” ناقلة من شركة النفط الجزائرية سوناطراك نقلت غاز البترول المسال إلى المغرب، ولم يكن الزبون سوى شركة Afriquia Gaz ، شركة توزيع الغاز و الوقود التابعة لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش”.

“أفريقيا غاز” ليست الوحيدة المستفيدة من الغاز الجزائري

وفي هذا السياق، أوضح الخبير الطاقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، الحسين اليماني، أن “شركة “أفريقيا غاز” ليست لوحدها هي التي تتزود من هذا الغاز الجزائري، بل جميع شركات توزيع الغاز، كلها تتزود من الجزائر، ولكنها تبحث عن مزودين من أمريكا والاتحاد الأوربي”.

وأشار اليماني في تصريح سابق لـ”آشكاين”، إلى أن “ناقلة الغاز التي تصب في المحمدية فهي لا تورد “لـ”أفريقيا غاز” لوحدها، بل إن ما يتم تفريغه في المحمدية يمر عبر أنبوب تحت أرضي يصل إلى مخازن الواد المالح التابع للشركة المغربية للخزن المسماة “صوماس” والتي تتكون من جميع شركات التوزيع بالمغرب والتي تعد مساهمة فيها”، حسب تعبير المتحدث.

موردا أنه “عندما تأتي باخرة و تفرغ في هذا المخزن فهو يصب لجميع الشركات المساهمة، وتستفيد هذه الشركات حسب حصص مساهمتهم في ذلك المخزن، مثل شركات شيل، أفريقيا غاز، ديسير غاز، بريما غاز، وكلها تستفيد من هذا الغاز”

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x