2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة؛ توماس نايدز، إن بلاده “تتابع عن قرب تطور النقاش الأمريكي المغربي حول قضية الصحراء، قائلا “نحن نعمل عن كثب مع المغاربة والكونغرس والإسرائيليين”.
وأوضح نايدز بحسب ما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن الخارجية الاسرائيلية “تُـركِّـز بشدة على محاولة حلِّ مجموعة من القضايا، بما في ذلك قضية الصحراء والقضايا التي تدور حول الكونغرس”، مُشيرا إلى أن “هناك الكثير من المُحادثات في هذا الشأن”.
السفيرُ الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة لم يُعلن عن موقف بلاده من الصراع حول الصحراء، بالرغم من تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الموقف الاسرائيلي من مغربية الصحراء.

تعليقا على ذلك، قال أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، إن الخطاب الإسرائيلي ما يزال يتمسك بالعموميات في قضية الصحراء المغربية، ويتجنب الخوض في تفاصيل هذا الموضوع.
ويرى لعروسي الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، أن الخطاب الإسرائيلي بالرغم من أنه يتجنب الخوض في تفاصيل موضوع ملف الصحراء، إلا أنه لا يعني أن إسرئيل لا تعترف بمغربية الصحراء أو ترفض الاعتراف، بقدر ما أن ذلك عبارة عن ورقة سياسية تلعبها إسرائيل لتحقيق أهداف جيوسياسية في المستقبل.
ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية، أن الموقف الاسرائيلي من ملف الصحراء والتصريح الذي أدلى به السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة لا يحيد عن الموقف الامريكي من هذا الموضوع، وهو مسار متطابق مع ما تقوم به الإدارة الامريكية الجديدة، ويتمثل في الإكتفاء بالحديث عن التسوية الأممية للملف والتركيز على تمتين العلاقات و”اتفاقية السلام” مع المغرب وبقية الدول.
وخلُص لعروسي إلى أن إسرائيل تعتقد أنه ليس من الضروري تحديث المواقف بخصوص ملف الصحراء، خاصة أن الإتفاق الأمريكي المغربي الإسرائيلي يقضي باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء في مقابل توقيع المغرب “اتفاقية السلام” مع إسرائيل، مُشددا على أن إسرائيل تصبُّ اهتمامها في الاستفادة من “اتفاقية السلام” الموقعة مع المغرب و عــددٍ من الدول.
باراكا من الكدوب العنوان غير مطابق لتعليق الاستاذ لعروسي وبعض المعلقين لا يكلفون أنفسهم قراءة المادة كاملة يكتفون بالتعليق على العنوان (ويرى لعروسي الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، أن الخطاب الإسرائيلي بالرغم من أنه يتجنب الخوض في تفاصيل موضوع ملف الصحراء، إلا أنه لا يعني أن إسرئيل لا تعترف بمغربية الصحراء أو ترفض الاعتراف.) وبمادا يمكننا تفسير التنقيب على المحروقات من طرف شركات إسرائيلية في عرض مدينة الداخلة جنوب المغرب.
كان من اولى الشروط قبول التطبيع هو الاعتراف بالصحراء المغربية لكن يبدو ان اسرائيل تفكر في شئ آخر وعلى المغرب اعادة اوراقه مع الصهاينة .
وخلُص لعروسي إلى أن إسرائيل تعتقد أنه ليس من الضروري تحديث المواقف بخصوص ملف الصحراء، خاصة أن الإتفاق الأمريكي المغربي الإسرائيلي يقضي باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء في مقابل توقيع المغرب “اتفاقية السلام” مع إسرائيل، !!!!!!!!!!!
مخطىء من ظن ان للثعلب دينا!
يامن تسبحون بحمد اسرائيل من حالة الاراضي الفلسطينية هذا القالب من اجلكم،
تحاليل prêt à porter…..
لم يكن لهم عهد منذ الأزل و لن أقول ادرسوا تاريخهم مع الرسول و لا في القرآن…
ادرسوا التاريخ و ادرسوا كتبهم…..
اما انهم لم يعترفوا و لكنهم يعترفون..فهذا ليس الواقع، اسرائيل تساوم…