أقدمت عناصر الدرك الملكي التابعة لدائرة باب برد على توقيف شخص أول أمس الثلاثاء 15 فبراير الجاري، بعد لقائه بوالد الطفل ريان بدوار إغران الواقع بتراب جماعة تموروت بإقليم شفشاون.
وحسب المعطيات المتوفرة، وفق مصدر محلي، فإن المعني بالأمر قدم من دولة جزر القمر وبعد وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، انتقل إلى مدينة طنجة ثم استقل سيارة أجرة خاصة من أجل الوصول إلى دوار اغران بدائرة باب برد.
ووفق ذات المصدر، فإن الموقوف طلب من والد الطفل ريان المناداة على زوجته وسلم لهما مبلغ مالي يقدر ب 10 آلاف درهم لافتا إلى أنه يعود لإحدى الجمعيات المتواجدة بالخارج، كما طلب منهما التقاط صور لتوثيق عملية تسليم المبلغ المالي وجلب أموال أخرى لفتح مسالك طرقية بالدوار و بناء مسجد ومنزل لهما.
كلام المعني بالأمر دفع والد الطفل إلى إشعار عون سلطة الذي أخـبر عناصر الدرك الملكي، حيث حلوا بعين المكان وقاموا بإلقاء القبض على المعني بالأمر وجرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه للعدالة.
وكان بلاغ لعمالة إقليم شفشاون قد أفاد في وقت سابق أنه تم في الآونة الأخيرة رصد عدد من المبادرات، على شبكات التواصل العمومي، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة، تُـحاول استغلال حادثة وفاة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بإقليم شفشاون، وذلك تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد.
وذكر البلاغ، في هذا الصدد، بأن المقتضيات القانونية الوطنية تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، و ذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقا للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، فإن أسرة المرحوم ريان، التي هي على علم بمثل هذه التصرفات، ترفض استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم.
وأكد البلاغ أن الجميع مدعو، أمام هذا الوضع، للالتزام بالنصوص القانونية، ولتبليغ السلطات المختصة عن الممارسات المخالفة للقانون في هذا الشأن، والتي تسيء للتقاليد الأصيلة للشعب المغربي، في مجال التضامن النبيل.
هذا لأنه من جزر القمر وهذا البلد للتذكير هو أول بلد يفتح قنصلية في الصحراء المغربية وأهله من أطيب خلق الله
لوكان من فرنسا أومن أي بلد اوربي لتم استقباله بالفلكلور المحلي
التبست الأمور و اختلط الحابل بالنابل…نسأل الله السلامو…
مادير خير مايطرا باس!
الرجل المسكين سافر بنية حسنة لفعل الخير تجنبًا لوقوع المال في أيدي ناهبي المال العام … جزائه السجن..طبعًا.
لحد الآن مازال ما عرفتش فين كاين المشكل، واش معاونة الناس ولات جريمة، واخا يكون جاي من جزر الوقواق، واش هاد السيد كان خاصو يمشي عند المقدم هو الأول باش يعلمو؟ والسلطات هي اللي خاصها تقدم مبلغ التبرع، الناس برا راه ما عندهاش التخربيقة ديال المقدم اللي عندنا. وما مصير المبلغ المصادر ؟