2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت عائلة التاجر الحبيب أغريشي المقتول في ظروف غامضة بمدينة الداخلة، اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها حماية القضية التي يتابعها عدد من المغاربة من الإستغلال السياسي، خاصة من المعادين للوحدة الترابية.
وكشف عائلة أغريشي في هذا الإطار، تكليف محام لمتابعة القضية واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة “تحقيقا للعدالة وانصافا للعائلة، وحتى لا يتم استغلال هذه القضية”، مشددة على أن هذه الاخيرة “ذات طابع اجتماعي وانساني”.
وحذرت العائلة المذكورة في بلاغ جديد، توصلت به “آشكاين”، من إخراج قضية الحبيب أغريشي من “مضمونها القانوني”، داعية المحتجين المتضامنين مع القضية إلى “ضرورة التحلي بروح الانضباط والمسؤولية”، مشددة على التحقق من المعطيات المنشورة حول القضية “تجنبا لأي لبس قد يعطي نتائج عكسية”.
ومن التدابير المتخذة من العائلة لحماية القضية من الاستغلال السياسي، تعليق احتجاجاتها بشكل مؤقت حتى تشكيل لجنة تنظيمية تساهم في تأطير الحراك السلمي “تجنبا لأي استغلال أو ركوب على مطلب العائلة الرئيسي في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة”.
وكانت “آشكاين”، قد كشفت أن احتجاجات عائلة أغريشي سارت على عكس ما يصبو إليه الإنفصاليون التابعون لجبهة “البوليساريو”، حيث حافظ المحتجون على سلمية احتجاجاتهم دون إثارة أي شغب يذكر، ودون أن تسجل أحداث خارجة عن طبيعة الاحتجاجات السلمية.
كما أن منظمي الاحتجاجات حافظوا على شعارات مرتبطة بموضوع قضية التاجر المقتول، وقطعوا الطريق على الذين يحاولون زرع شعارات سياسية، حيث لم تشهد الاحتجاجات قط رفع علم الجمهورية الوهمية التي دائما ما يسارع انفصاليو الداخل إلى رفعها في مثل هذه الاحداث.