2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه الوزير السابق عن حزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف، دعوة إلى علماء المغرب من أجل “التصدي للمشككين في معجزة الإسراء والمعراج”، في إشارة إلى الضجة التي أثارها الإعلامي المصري إبراهيم عيسى بخرجته حول الموضوع، والتي تراجع عنها في وقت لاحق.
وقال بولبف، في تدوينة دبجها على صفحته الفيسبوكية الرسمية، إن “على علماء المغرب الصدع بالرد على المشككين في الاسراء والمعراج”، موردا أن “الأمر جدٌ ولا يقبل السكوت عنه”، في إشارة إلى تضامن الكاتب والناشط الحقوقي، أحمد عصيد مع إبراهيم عيسى.
واعتبر عصيد أن “الدفاع عن إبراهيم عيسى واجب حضاري والتزام ثقافي، لأنه دفاع عن العلم والعقل، ضد مشايخ الفتنة الذين يعتمدون أخبارا ملفقة، لمعاكسة معطيات التاريخ والواقع، إنهم يلجأون إلى القضاء والمحاكمات والتكفير لأنهم عاجزون عن مواجهة نتائج البحث العلمي والأثري، التي فضحت أكاذيب البخاري، وهم يفعلون ذلك حماية للمعبد القديم، حتى لا يفتح أحد أبوابه ونوافذه ويكشف عن سراديبه ومخابئه السرية، فتضيع مصالحم وتزول وصايتهم على مجتمعات مخدرة”.
وتابع المتحدث، في تدوينة سابقة له قبل يومين، قوله “لن نخوض في التفاصيل التي سنعرض لها في فرصة لاحقة.
وكان الإعلامي والكاتب المصري، قد رد على ما تم تداوله بشأن “إنكاره لحادثة الإسراء والمعراج خلال إحدى الحلقات السابقة لبرنامجه التلفزيوني، “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس” نافيا أن يكون قد فعل ذلك بقوله: “لم أنكر المعراج والناس طعنت في ديني وقالت عني إنني مرتد كافر”.
موردا أن “التدين لا يعني أبدا أن نتطاول على الآخرين بسبب اختلاف الآراء، ولم أقل حرفا مما ادعاه البعض عن المعراج”.
يذكر أن النائب العام المصري، حمادة الصاوي، أمر، في وقت سابق، باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة العامة ضد عيسى، وستعلن النيابة لاحقا عما ستسفر عنه التحقيقات، وذلك على خلفية تدخل “الأزهر الشريف” وإدانتها لخرجة إبراهيم عيسى وتشكيكه.
بوليف وقطعانه من السذج ومن السلفيين المكبوتين لايريدون من الوطن العالم ومقارعة الحجة بالحجة والبرهان حتى يقتنع الاخر لانهم يفتقرون الى الاساليب العلمية النزيهة ولايريدون من المغرب الا ان يكون افغانستان اخرى تسود فيه محاكم الشارع وقطع الرؤوس والسبي والقتل والدماء والفتن والنكاح
المناقشة ـ بصفة عامة ـ تتناول:
الإسراء حسب الآية القرآنية، وتجيب بأن المقصود مسجد الجعرانة، لأن المسجد الأقصى لم يكن موجودا، ولم يُبْنَ إلا في العهد الأموي (عبد الملك بن مروان).
وتتناول “المعراج” الذي يفترض أن يسمى “العروج”، وتخلص إلى أنه لم يتم بالجسد، بناء على حديث أم المومنين التي تجزم أن النبي ما غادر فراشه.
وقد أضيفت معطيات فيزيائية: بعد المجال الجوي المحيط بالأرض (علو 80 إلى 100 كلم) لا يوجد أوكسجين يساعد على التنفس والبقاء عل قيد الحياة.
الانتقال بين المجرات السماوية يستغرق آلاف السنوات الضوئية.
الذين تغلب عليهم العاطفة الدينية، عليهم أن يستحضروا العقل والعلم، في المناقشة. وعليهم الانتباه لتجّار الدين، الخائفين على زلزلة “مواقعهم” التي “ورثوها” بالخرافة والشعوذة.
عصيد رجل الفكر بامتياز. وهؤلاء زمرة من تجار الدين يصعب عليهم فهم عصيد ويهابون اسلوبه المقنع.
لو كانت وزارة الأوقاف و المجلس العلمي الأعلى يؤدون دورهم كما يجب، لما وجدنا أمثال عصيد و أمثال هذا السياسي الفاشل و حزبه المنهزم ينطقون بحرف. ولكن أصبح واضحا أن مهمة وزارة الأوقاف و المجلس العلمي الأعلى هي مراقبة هلال رمضان،….. يآلله فرحو هانتما قرابين تخدمو شي شوية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سير درق زلافتك حتى تهانينا من كمارتك. وما بقا تاواحد يتيق فيكم.اشمن جيوش ماغدين يتبعك تا واحد
اكره هاد الوزير حاشا ان يكون وزيرا في المغرب
لكل الحق أن يؤمن أو لا يؤمن ،فهناك بعظ من الصحابة لم يؤمنوا بالإسراء والمعراج أيام الرسول،بل هناك من خرج عن الإسلام حينها لأن أكثرهم كانوا ينتظرون معجزة يرونها بأم عينهم وآخدوا على الرسول أنه لم يناديهم حينما كانوا في المسجد ليروا البوراق لأن بيت الرسول كان قرب المسجد وكتب التراث تحدتت عن الأمر.
اتحدى هاد الوزير الفاشل ومن معه ان يناظروا عصيد في الموضوع. واكيد انه لم يطلع على الاحاديث والروايات في هذا الموضوع.
لا يغرن أحدا سعة صدر المغاربة حتى يطلق العنان للتشكيك في ثوابث الامة ، و لا تجعلوا من بوليف و لا غيره حصانا طروادة!!!
اخرجوا الى الشارع و اسألوا الناس عن الموضوع!!
ستزيد قناعتكم ان مجرد الاشارة الى الموضوع مغامرة!!
و لا تخلقوا قلاقل الوطن في غنى عنها، لان الدين من أمن الوطن….
اما عصيد وغيره فلا ينبشون الا في ما قد يوحي بخالف تعرف!!!
مضحك بغيت نعرف دابا واش بوليف رجل سياسة او رجل دين، الى كان حزب العدالة والتنمية حزب ديني فينبغي حله، عصيد دافع عن الاسلاميين ولكن هذا جزاؤه.