الطالبي العلمي يخرقُ قرارا حُكوميا و يَفْــضَحُ نفسه (صور)

يبدو أن معايير اتخاذ القرارات من طرف رشيد الطالبي العلمي الذي يترأس مجلس النواب، لا يفهمها إلا هو، خاصة أنها لا تستند على القوانين التي يحتكم إليها المغاربة لتنظيم مجتمعهم.

الطالبي العلمي الذي بوأه “التحالف الثلاثي” منصب رئيس مجلس النواب، منع مجموعة من النواب البرلمانيين من ولوج المؤسسة المؤسسة التشريعية، من بينهم الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، بذريعة عدم التوفر على جواز التلقيح.

رئيس مجلس النواب، برر قراره بأنه جاء تنفيذا لقرارات السلطات العمومية بشأن التدابير الإحترازية الجديدة بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح من أجل ولوج الإدارات العمومية والمؤسسات الخاصة.

الشخص ذاته الذي منع البرلمانيين من ولوج البرلمان بذريعة القرار المذكور، هو الشخص نفسه الذي يستقبل مجموعة من الضيوف دون اتخاذ التدابير التي أعلنت عنها السلطات العمومية بخصوص الاجراء ات الوقائية من انتقال فيروس كورونا.

الطالبي العلمي الذي يمنع البرلمانيين من ولوج مجلس النواب، ظهر غير ما مرة وهو يستقبل ضيوف المغرب داخل مقر المجلس المذكور، دون ارتداء الكمامة أو احترام مسافة الأمان أو ما يعرف بالتباعد الإجتماعي، وهو خرق للقرار الحكومي وفضحٌ لزيف مبرر منعه برلمانيين من ولوج البرلمان.

وبالرغم من إعلان فرق المعارضة بمجلس النواب تضامنها مع البرلمانيين الممنوعين من دخول المؤسسة التشريعية، ومن بينهم نبيلة منيب، ودعوتهم الطالبي العلمي إلى التراجع عن القرار. و بالرغم من فتح الملاعب في وجه الجمهور دون كمامة ولا تباعد ولا جواز، ما يزال الطالبي العلمي يمنع نواب الأمة من القيام بأدوارهم الدستورية، في حين يستمر هو في استقبال ضيوف المغرب دون كمامة ولا تباعد.