2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجّلت الصين، أمس الأحد 3 أبريل الجاري، أعلى عددٍ من الإصابات اليومية بكورونا منذ فبراير 2020، بينما تحدثت وسائل إعلام حكومية عن حالة إصابة بنوع فرعي جديد من متحور أوميكرون، والذي يشكل تطورا من فرع “بي إيه.1.1” (BA.1.1) لمتحور أوميكرون.
ظهور هذه النسخة الجديدة بالصين التي كانت بؤرة للإنتشار الواسع لكورونا، يحيلنا على التساؤل عن خطورة هذه النسخة وكيف يمكن للمغرب الحماية منها وما الذي أعدته وزارة الصحة لمواجهتها.
وفي هذا السياق، يرى الأخصائي في الأمراض المعدية و علم الأوبئة، البروفيسور جعفر هيكل، أن “ما يهم هو أن هذا المتحور الجديد لديه خطورة كبيرة من حيث عدد حالات العناية المركزة أو الحالات الحرجة أو الإماتة”.

وأوضح البروفيسور هيكل، في تصريح لآشكاين”، أن هذه النسخة الصينية الجديدة “لديها قدرة كبيرة على الإنتشار بتطور جديد كل 3 او 4 أيام”.
وشدد المتحدث نفسه على أنه “يجب الإبقاء على المراقبة الوبائية بشكل مستمر كي نعرف المتحور الموجود ونمكن المنظومة الصحية من مواجهة أي جائحة مستقبلية”.
واعتبر هيكل أن “المشكل الذي حدث في الدول المتقدمة، ومنها الأوربية، مثل فرنسا و إيطاليا و غيرها، لم يكن المشكل لديهم طبيا من حيث محاربة الفيروس، بل إن المنظومة الطبية هي التي لم تكن مهيأة لمحاربة الفيروس، إذ أن مشكل الجائحة ليس في الفيروس بحد ذاته، بل في نوعية انتشار الفيروس وعدد الحالات الجديدة وغيرها”.
وأضاف أن “منظومتنا الصحة وجب أن تكون مهيأة، سواء في القطاع العام أو الخاص، من أجل مواجهة كثرة المرضى، لأن المشكل الكبير ليس هو الفيروس كما أشرت، ولكن المشكل في ما إن كان لدينا آلاف المرضى، وكيف سيتم التكفل بهم”.
موردا أنه “ضمن هؤلاء الآلاف تكون نسبة ولو صغيرة، مثل 1 أو 4 بالمائة من الحالات الحرجة، وإذا أخذنا مثلا هذه النسبة من آلاف الحالات سيصبح لدينا حوالي 500 أو 600 أو 1500 حالة حرجة، ويجب ان تجد لها أسرة في الإنعاش أو العناية المركزة”.
عوض الأهتمام بغلاء الأسعار حاكموا هذه البلاد لازاوا مع كذبة كورونا دونا عن دول العالم التي لم تعد تهتم لهذا على القنوات المغربة ازالة شعار احذر. فهي القنوات الوحيدة في العالم التي مازالت تضع مثل هذه الاشعارات.وهذا الشعار الاحمر الداكن قد يضر بتلفازي الأوليد الذي لا يحب الشعارات الحمراء الداكنة الثابتة
حتى المواطنين المغاربة منذ زمان لم يعودوا يصدقون أن الحكومة تهتم بصحتهم وانما تهتم بتجويعهم.