شقير يُعدّد خلفيات مشاركة الجيشين المغربي والجزائري في مناورات عسكرية مشتركة
يشارك الجيشان الجزائري والمغربي في مناورات عسكرية مشتركة، ابتداء من أمس السبت 21 ماي الجاري في تونس، إلى جانب عناصر جيوش 13 دولة.
وأضح وزارة الدفاع التونسية، في بلاغ رسمي، نشرت “آشكاين” محتواه سابقا، أن “تونس تستضيف خلال الفترة الممتدة من 21 ماي إلى 04 يونيو القادم وللسنة الثانية على التوالي التمرين البحري متعدد الأطراف ‘Phoenix Express 2022’ في نسخته السابعة عشر”، بمشاركة 13 شمنها المغرب والجزائر.
وتفتح مشاركة الجيشان الجزائري والمغربي فيهذه المناورات العسكرية البابا امام التساؤل عن خلفيات، وأثر هذه المشاركة على العلاقات الثنائية بين البلدين، علما أن الجزائر رفضت أي وساطة تهدف لإعادة العلاقات الثنائية مع المغرب.
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي والخبير العسكري المغربي، محمد شقير، أنه “لن يكون لهذه المناورات أي تأثير على العلاقات الثنائية بين البلدين”، موردا أن “هذه المناورات لها إطار آخر إقليمي تشارك فيه كلا الدولتين”
وأوضح شقير في تصريحه لـ”آشكاين، أن “هذه المناورات العسكرية تقام في إطار إقليمي ودولي تشارك فيه 13 دولة، مستبعدا أن يكون لها أي انعكاس على العلاقات الثنائية للبلدين”.
وأضاف المحلل السياسي نفسه، أن هذه المناورات لن تنعكس على طبيعة الوضع الحالي لعلاقة البلدية “خاصة أن الجزائر رفضت مؤخرا أي وساطة لعودة العلاقات بين البلدين”.
وخلص شقير إلى أن رفض الجزائر لأي وساطة “هو ما يظهر أن العلاقات مازالت متوتر بين الجانبين، ما يعني أنه لا يمكن الربط بين علاقات دبلوماسية متوترة وبين مناورات تتم في إطار إقليمي ودولي”.
مشاركة الجيشين…..و. ليس الجيشان
لماذا تكرر كلمة الجزائر رفضت أي تسوية للعلاقات بين البلدين.اسيدي راحنا ماطلبنا حد باش نرجعو العلاقات.