الباريس: قـرارُ الجزائر تعْليق التِّـجارة مع إسبانيا لن تكون له أي عواقب
علَّـقت الحكومة الإسبانية على قرار الجزائر أمس الأربعاء، القاضي بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، كردة فعل على تغيير الأخيرة موقفها جذريًا بخصوص ملف الصحراء، من خلال دعمها موقف الرباط علنًا و للمرة الأولى.
وفي هذا الإطار، قلل وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل الباريس، من شأن القرار الذي أعلنت عنه الجزائر، و أصر على أن الجزائر مورد موثوق للغاز، في حين شدَّد على أن قرارها القاضي بتعليق التجارة الخارجية مع إسبانيا لن تكون له أي عواقب على العلاقات التعاقدية بين الشركات.
و أكَّــد ألباريس، وفق ما نقلته صحيفة لاراثون الإسبانية، أن حكومة بلاده تقوم بتحليل تداعيات قرار الجـزائر وستعطي إجابة “هادئة و بناءة ولكن حازمة” لصالح المصالح الإسبانية، معربا عن أسفه للقرار الجزائري بتعليق المُعاهدة بين البلدين.
وكان الإعلام الجزائري، قد أفاد أمس الأربعاء، أن بلاده قررت التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، التي أبرمت بين البلدين منذ يوم 8 أكتوبر من سنة 2002.
قـــرارُ الجزائر هذا يأتي كردة فعل تجاه إسبانيا بعد تغيير الأخيرة موقفها جذريًا بخصوص ملف الصحراء المغربية، من خلال دعمها موقف الرباط علنًا و للمرة الأولى، واعتبارها أن “مبادرة الحُكم الذاتي المُقَدّمة في 2007 من جانب المغرب، هي الأساس الأكثـرُ جِـدِّيةً و واقعــية و صدقيــة لحل هذا النزاع” بين الرباط و جـبهة بوليساريو.
هل ينتهي نفاق الجزائر ودول العالم معها وهي تدعي منذ اربعين سنة انه لا علاقة لها بقضية الصحراء.وانها تدافع عن مبدأ تتبناه وحدها ……