تطوراتٌ في ملفِّ الستيني الذي هتَك عِرْض تلميذات بخيمةٍ لبيْع الحلويات
لا تزال قضية اعتقال عناصرُ الدرك الملكي بأولاد فرج بإقليم الجديدة، السبت 11 يونيو الجاري، شخصا ستينيا داوم على ممارسة الجنس على تلميذات أمام مدرسة إبتدائية داخل خيمة لبيع الحلويات، (لازالت) تكشف المزيد من التطورات.
و أكد مصدر محلي في حديثه لـ”آشكاين”، أن آباء التلاميذ بالمدرسة الإبتدائبة المذكورة خرجوا صباح اليوم الإثنين 13 يونيو الجاري، للإحتجاج، على الفضيحة المدوية التي اهتزت عليها المدرسة بعد اعتقال ستيني داوم على اغتصاب طفلات قرب المدرسة داخل عربة لبيع الحلويات.
و أوضح المصدر ذاته، أن المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالجديدة تفاعلت مع القضية، بعدما خرج آباء التلاميذ للإحتجاج أمام مقر قيادة اولاد فرج، حيث تم رفع شعارات تعبر عن غضبهم و ما وقع لأبنائهم مستنكرين هذا الحادث الخطير، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بالمتهم ليكون عبرة للآخرين”.
ولفت الإنتباه إلى أنه “بعد وقت وجيز من الإحتجاج تدخلت السلطات المحلية في شخص القائد مع حضور قائد مركز الدرك الملكي، والتي سارعت لاحتواء الوضع، إذ حلت لجنة من المديرية الإقليمية لوزارة بنموسى إلى عين المكان، وعقدت اجتماعا مع الآباء الغاضبين”.
وأشار محدثنا إلى أن الآباء طالبوا خلال اجتماعهم باللجنة التربوية والسلطات بالحراسة الخاصة و إعداد سور المدرسة مع منع أصحاب بيع الحلويات من التجول قرب محيط المؤسسة، وإيفاد دورية الأمن للمؤسسة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء، وتفعيل جمعية الآباء بالمؤسسة، علاوة على صيانة المرافق الصحية و أقسام المدرسة”.
كما طالب الآباء، يورد مصدرنا “بإجراء فحص شامل لأبنائهم، إلا أن اللجنة طالبت من الآباء بالتكفل بهذه العملية نظرا للعدد الكبير للتلاميذ الذي يصعب معه الأمر، وأنه في حال ثبوت تعرض أي تلميذ للإغتصاب سينضاف إلى شكاياتهم ضد المتهم الذي عمر لسنوات أمام باب المدرسة”.
من جهتها أكّدت اللجنة التربوية للآباء على أن “المديرية الجهوية سوف تدخل على الخط وتكلف محاميها من أجل الترافع حول هذه الواقعة التي أصبحت قضية رأي عام وطني”.
يأتي هذا بعدما اعتقلت عناصرُ الدرك الملكي بأولاد فرج بإقليم الجديدة، أول أمس السبت 11 يونيو الجاري، شخصا ستينيا داوم على ممارسة الجنس على تلميذات أمام مدرسة إبتدائية، إذ أكّـــد مصدرٌ محلي، قريب من الأحداث، في حديث سابق لـ”آشكاين”، أن المشتبه فيه “كان يعمد إلى التغرير بالتلميذات بواسطة قطع الحلوى، ويستدرجهن إلى داخل العربة التي كانت عبارة عن خيمة يضعها بجانب سور المدرسة ويقوم بممارسة الجنس عليهن داخلها.
و انكشف أمر الستيني، يضيف مصدرنا، حينما رأى أحد المواطنين طفلة تدرس في القسم الأول ابتدائي تخرج من خيمة العربة التي كان يمتهن فيها المعتقل تجارة بيع الحلويات للأطفال، ما أثار انتباهه وحامت حوله شكوك عديدة، حيث قام المواطن بربط الإتصال بأحد أصدقائه الذي التحق به و عثرا على عنوان الطفلة بأحد الدواوير المجاورة، قبل أن تفضي التحريات إلى اكتشاف طفلتين تعرضتا للإغتصاب من طرف الستيني الذي تم اعتقاله من طرف الدرك و اعترف بالمنسوب إليه بعد مواجهته بالشهود.
علاش حتى موقع الكتروني مازار محيط المدرسة أو عائلة الضحايا والدخول في الموضوع؟؟