بعد تشديد المغرب لمراقبة جوازات التلقيح من فيروس كورونا بمعبر باب سبتة وعدم قبوله لجرعتين فقط، ستشرع مفوضية وزارة الصحة في حكومة سبتة الأسبوع المقبل في التأشير على تقارير التطعيم الخاصة بها، وهي الوثيقة التي ستقبلها السلطات المغربية اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل طالما لديها ختم رسمي، للعبور إلى الفنيدق للأشخاص الذين لم يتمكنوا من إتمام بروتوكول التلقيح بسبب إصابتهم بالعدوى، وتماثلهم للشفاء.
وأشارت صحيفة “El Faro de Ceuta“، نقلا عن مصادر مسؤولة محلية، إلى أنه لغاية أول أمس الخميس، لم تقبل السلطات المغربية دخول أشخاص عبر باب سبتة، حيث أن المغرب شدد اجراءاته و أصبح لا يقبل بوثيقة فيها تلقيحين فقط.
وأضاف المصدر، أن الاستراتيجية المعمول بها حاليًا تتعارض مع عدم إمكانية أخذ تلقيح آخر لمدة تتراوح بين 3 و 5 أشهر، في حالة الأشخاص اللذين أصيبوا بالعدوى بعد الجرعة الثانية وتماثلوا للشفاء. وفي هذه الحالة تقبل السلطات المغربية وثيقة مؤشر عليها من السلطات المختصة وشهادة طبية تؤكد الإصابة والشفاء من العدوى.
وحسب المصدر ذاته، فقد وافقت السلطات المغربية، بالسماح بمرور أشخاص دون توفرهم على التلقيح الثلاثي، ولكن طالما أن المعنيين قدموا وثيقة مع ختم رسمي توضح ظرف عدم إكمالهم بروتوكول التلقيح الثلاثي، حيث تم الكشف سابقا عن العديد من حالات التزوير في جوازات التلقيح الخاصة بكوفيد-19، أثناء عمليات التحقق العشوائية من رموز QR الخاصة بهم عند الوصول إلى باب سبتة.