فاجأ الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، المواطنين بإجابة بعيدة كل البعد عن انتظاراتهم بشأن الإجراءات المتخذة منطرف الحكومة لأجل التخفيف من الارتفاع المهول في أسعار تذاكر حافلات النقل العمومي للمسافرين بين المدن.
فبعد أن طرح عليه صحافي سؤالا عن الإجراءات المتخذة من أجل التخفيف من وطأة لهيب أسعار التذاكر التي وصلت حسب شهادات المواطنين والمهنيين إلى أسعار قياسية تزامنا مع عيد الأضحى، شرع بايتاس في تعداد الحافلات والقطارات التي تم منح الترخيص لها خلال فترة العيد.
الإجراءات التي ذكرها بايتاس، خلال الندوة الصحفية للمجلس الحكومي الخميس 07 يوليوز الجاري، لم يذكر فيها أي إجراءات عملية للحد من شجع بعض أرباب الحافلات ومهنيي النقل الطرقي اللذين يستغلون فرصة الأعياد من أجل رفع أسعار التذاكر إلى مستويات قياسية وتحقيق أباح خيالية فاحشة.
واكتفى بايتاس في جوابه بذكر عدد القطارات والحافلات المخصصة لفترة العيد دون أن يتحدث عن أسباب ارتفاع أسعار التذاكر وتدابير الحكومة لتجاوز غلائها وكبح جشع “تجارز الأزمات”، في حين أن المواطنين يشتكون في هذه الأيام من زيادات توصف بـ”الصاروخية” في أثمنة تذاكر النقل العمومي، خاصة النقل بين المدن، خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى، حيث سجل عدد من المواطنين زيادات في أسعار النقل بلغت نسبة 150 بالمائة.
كما أن هذا الارتفاع في أسعار التذاكر جاء تزامنا مع عملية تقديم الحكومة للدعم الإستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، بهدف تفادي الرفع من أسعار تذاكر النقل من طرف المهنيين أو شل القطاع بالإضرابات من طرف النقابات، ما يضع هذه الدعم محط تساؤل حول الجدوى منه إن لم يخفف معاناة المواطنين في مثل هذه الظروف.
كما أن ما قاله الناطق الرسمي باسم الحكومة تغاضى فيه عن الصرخات المتعالية للمهنيين في قطاع النقل، واللذين أصبحوا يرددون عبارة “اللهم إن هذا منكر” تعليقا على الارتفاع المهول في أسعار المحروقات والتي لم تعد أسعارها تخلف أي ربح للسائقين، وهو ما جعل تصريحات بايتاس في وادٍ آخر غير وادي هموم ومعاناة المواطنين من غلاء أسعار التذاكر.
كاين شي ناس فاش تيبغيو يتكلمو على الازمات والمشاكل الاجتماعيه تيامدو المغرب قياس وفش تقول ليهم اشنو هي الحلول ديال هاد المشاكل تيعطيوك شي اقتراحات وحلول بحال الى انت عايش في السويد او سويسرا وحتى شي اقتراح ماكنش لو على أرض الواقع كلشي في الخيال.