لماذا وإلى أين ؟

كُلّية الحُـقوق بوجدة تُعيد برمجة الإمتحانات بعد سلسلة من المقاطعات

أعْلنتْ عمادة كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة عن إعادة برمجة امتحانات الدورة العادية لسلك الإجازة و ذلك بعد سلسلة مقاطعات من طرف الطلبة ما خلق ارتباكا في صفوف الطلبة و آبائهم والأستاذة، في غياب تام لأي تدخل للعميد و رئيس الجـامعة حينها.

و أوضحت عمادة كلية الحقوق، في إعلان اطلعت عليه “آشكاين”، أنها قررت برمجة امتحانات الدورة الربيعية العادية برسم الموسم الجامعي 2021-2022 انطلاقا من الإثنين 18 يوليوز الجاري، على أن يتم الإعلان عن البرمجة التفصيلية على بوابة الكلية في وقت لاحق.

ويأتي هذا بعدما قاطع طلبةُ كلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة، يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، الإمتحانات  للمرة الثانية على التوالي، بعد مقاطعة سابقة  في 16 من هذا الشهر، الأمر الذي خلق توترا و ارتباكا داخل صفوف  الطلبة و أولياء أمورهم وامتد الإرتباك إلى أساتذة الكلية، و ما زاد الطين بلة غياب مسؤولي الكلية و الجامعة عمّا يقع بهذه المنشأة الجامعية.

هذا الإضراب الذي تقوم به فئة من الطلبة، جعل البقية منهم، وهم الغالبية، متخوفين على مصيرهم الدراسي، الأمر الذي ولّــد سخطا لدى أولياء أمورهم، بل امتد هذه الإرتباك إلى الأساتذة، الذين قاموا، في سابقة من نوعها، بفتح حلقية بساحة الكلية لمناقشة كيفية التعاطي مع هذا الوضع”.

و أفادت المعطيات ذاتها، أنه “في ظل كل هذا الإحتقان الذي تعيشه الكلية، لم يسمع صوت أو تحرك لعميد الكلية الذي بدا غائبا عن المشهد وكأن الأمر لا يعنيه، وهو الأمر نفسه بالنسبة لرئيس الجامعة أو الوزير الوصي على القطاع الذي لم يقم بأي إجراء من أجل حلحلة المشكل و إنقاذ الموسم الجامعي للطلبة الذي أصبح في كف عفريت، قبل أن تعلن العمادة مؤخرا عن الجدولة الزمنية الجديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
امال
المعلق(ة)
11 يوليو 2022 00:50

يجب على الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي ان يعطي العناية الخاصة لجامعة وجدة وكلياتها كلها. جامعة وجدة في أزمة حادة وخلقت وتخلق وضعية ضبابية للطلبة المتابعين بها والذين سيلتحقون بها بعد الباكلوريا. ابناؤنا الناجحو ن في الباكلوريا هذه السنة في حيرة اذا ما فرضت عليهم الظروف الالتحاق بأحد كليات جامعة وجدة سواء كانت مفتوحة او متخصصة او كيف ما كان نوعها. على الوزير التعامل بصفة زجرية مع كل الطلبة المشاغبين الذين يسمون أنفسهم مناضلين لان النضال بريء منهم. انهم مجموعة من المخبولبن الذين يحتاجون إلى الرعاية النفسيه والاجتماعية فقط…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x