2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المهام الجـديدة المفروضة على الأساتذة تُثْـقل كاهلهم و تُؤثِّـر سلبا على مردودهم (نقابي)

يُرتقب أن تضيف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مهام جديدة إلى الأساتذة من خلال اعتماد “الجذاذة” الإلكترونية كمهمة إضافية داخل منظومة مسار للتدبير المدرسي.
المهام الجديدة التي ستضيفها الوزارة إلى نساء و رجال التعليم تتمثل في ملفين، الأول اسمه: ملفاتي التربوية (الجذاذة الإلكترونية) وتضم معلومات عامة مثل قسمي البيداغوجي و وصف له معلومات تربوية، مثل المستوى/ المادة؛ المجال/ الوحدة؛ الوحدة/ المجزوءة؛ الوحدة /الأسبوع؛ الفصل/الدرس. في ما يتمثل الملف الثاني المضاف في الدعم التربوي “TaRl”.
تعليقا على ذلك، قال الكاتب العام الجديد للنقابة الوطنية للتعليم “CDT”؛ يونس فيراشين، إن موضوع اعتماد “الجذاذة” الإلكترونية لم تصدر فيه بعد أي مذكرة، مضيفا أن مهام و وظائف نساء و رجال التعليم هي من بين القضايا المطروحة في النظام الأساسي الجديد”.
ويرى فيراشين في حديث لـ”آشكاين”، أن الوظائف الجديدة التي تفرض على نساء و رجال قطاع التعليم تتقل كاهلهم وسيكون لها أثر سلبي على مردودهم و ظروف عملهم بشكل عام”، مشيرا إلى أن “هذا الموضوع هو من بين القضايا التي ستناقش في النظام الأساسي الجديد”، وفق تعيبر المتحدث.
وكان أستاذ التعليم الإبتدائي وعضو تنسيقية جيني بمديرية القنيطرة، عبد المولى العنيز، قد كشف أنه “سيتم اعتماد “الجذاذة” الإلكترونية كمهمة إضافية بداية من السنة المقبلة، حيث قامت و ستقوم منظومة مسار للتدبير المدرسي، بإضافة بعض المهام الأخرى للأستاذ لم تكن موجودة من قبل، فضلا عن المهام التي أضيفت له في السنة الماضية”.
وأشار المتحدث، في توضيح توصلت به “آشكاين”، أن “من بين المهام الجديدة التي أضيفت لمنظومة مسار: مهمتان جديدتان، علما أن الوزارة لم تضع أي تكوين مصاحب لهما، بل تركت الكرة في ملعب الأساتذة”.
.. وهل وزارة بنموسى أضافت “شي بركة” إلى أجرة المدرسين و المدرسات بالموازاة مع المهام الجديدة ؟!!