2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما تزال تصرفات بعض مزودي و أرباب محطات المحروقات بالمغرب تثير الكثير من الإستغراب، حيث عمدت محطة وقود على فرض شرط على زبنائها بضرورة أخذ كمية من الوقود لا تقل عن ثمن محدد من طرف المحطة المزودة.
وحسب المعطيات المتوافرة لـ”آشكاين”، فقد فرضت محطة تزويد وقود متواجدة بمنطقة أنزا شمال أكادير، على المواطنين ضرورة التزود بمكية وقود تعادل أو تفوق 30 درهما.
وأظهرت لافتة كتبت باللغتين العربية والفرنسية، وضعتها إدارة محطة الوقود على خزاناتها، تخبر الزبناء من خلالها بأن “التسليم أقل من 30 درهم ممنوع”.

واعتبر العديد من المواطنين هذا الأمر بمثابة “ابتزاز صريح لهم” نظرا لكون محطة الوقود تفرض عليهم سعرا محددا قد لا يتماشى مع قدرتهم الشرائية التي تضررت بشكل كبير مع الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، مشددين على أن هذا الأمر يدخل في إطار جشع أرباب محطات الوقود من خلال كسب المال من جيوب المواطنين اللذين ارتأى كثير منهم أن يقلل من استهلاكه للوقود إلى حين تراجع أسعاره وهو ما قلل من أرباح أرباب شركات المحروقات”.
ويأتي هذا تزامنا مع انتشار وسم “هاشتاغ” على مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، للمطالبة بخفض أسعار البنزين إلى 8 دراهم و ثمن الغازوال إلى 7 دراهم، بعدما بلغت أسعارها مستويات قياسية بسبب عوامل دولية و وطنية أسهمت جميعها في غلاء المحروقات والأسعار بشكل عام.
الهاشتاغ الموسوم بـ dh_Essence8 و #7dh_Gazoil تمت مشاركته حوالي مليون مرة، وذلك بعد يومين من انتشاره فقط. بعض ممن شارك الهاشتاغ، أضاف له #Dégage_Akhannouch وهو الأمر الذي رأى فيه البعض تحميلا للمسؤولية لهذا المسؤول الحكومي على اعتبار أن من مسؤولياته حماية القدرة الشرائية للمغاربة، كما أنه أحد أبرز الفاعلين في قطاع المحروقات، لامتلاكه مجموعة اقتصادية تضم شركة تحتكر أزيد من 40 في المائة من سوق المحروقات في المغرب، لكن؛ البعض اعتبر أن حشر أخنوش في النقاش هو “استغلال لهذه الحملة من أجل تصفية حسابات سياسية معه”.
اصلا جميع المحطات كانت تكتب عبارة (ممنوع بيع لقل من 20 درهما) منذمدة طويلة عندما كان سعر المحروقات منخفضا،وعندما تم رفع ثمن المحروقات إلى هذه المستويات الغير مسبوقة فمن الطبيعي ان يتم مراجعة الحد الأدنى المسموح ببيعه من 20 إلى 30 درهما
السؤال المطروح لماذا لم يتم طرح هذا الموضوع في اوانه،اي قبل حوالي 20 سنة واكثر؟؟؟
وقبلتوها في القنيطرة انتم اضحوكة الببع والشراء ليس في الحد الاقصى او الأدنى. ساكتين ليه هدا علاش بقاوا تيزيدوا كعما عاطين اعتبار للمواطنين الفقراء
سكتها عند البومبا وخليه كايدير 20 درهم ويكون الزحام احتى تسمى بمحطة 20درهم او يسد ربما وراء هده الخطوة سرقة لان اقل من 30 تبين الكمية الحقيقية ربما يخدعون في العداد.
ليست بسابقة،فمحطة البنزين الموجودة باسواق السلام القنيطرة لا تعطي اقل من 50 درهم للسيارات و 30 درهم للدراجات النارية،هذا الإجراء مطبق منذ مدة طويلة جدا
المطلوب اغلاقها وسحب الرخصة من صاحبها هكذا يجب على الدولة ان تتعامل مع هؤلاء الذين يخالون انفسهم فوق القانون واعلى شانا من باقي المغاربة
.. أرباب محطات الوقود يستاسدون على المواطنين و يكشرون عن أنيابهم لنهشهم . أصحاب محطات الوقود أصبحوا فراعنة ، إذ لا حسيب ولا رقيب . وكيف تستقيم المحاسبة و المراقبة و رئيس الحكومة هو أحدهم
#7dh_Gazoil
#8fh_Essence
Dégage_Akhannouch#