“الأحرار” يبْـحثون عن تسويةٍ لفضيحة مُنسِّقهم المُعتقل بأكادير

يسود الصمت المطبق داخل حزب التجمع الوطني للأحرار؛ إن على مستوى تنظيماته المحلية بأكادير أو على المستوى “المركزي” بخصوص القضية التي اعتقل على خلفيتها النائب الثالث لرئيس جهة سوس ماسة و منسق حزب “الأحرار” بأكدير؛ رشيد بوخنفر، الذي أصبح يوصف بـ”اليد اليمنى لأخنوش بأكادير”.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من مصادر قريبة من الملف، أكَّـدت أن بعض أعضاء الحزب وأصدقاء المعتقل بوخنفر حاولوا التدخل لإيجاد صيغة للصلح بين الأطراف بهدف الحيلولة دون اعتقال “المسؤول التجمعي” المذكور، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم استعداد رجل أمن للتنازل عن متابعته أمام القضاء.

ولم يصدر أي بلاغ لحدود الآن من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي التحق به بوخنفر قبيل انتخابات 08 شتنبر المنصرم، قادما إليه من حزب التقدم والإشتراكية. والأمر ذاته ينطبق على مجلس جهة سوس ماسة الذي ينتمي إليه المسؤول المذكور.

وكانت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، قد أوقفت ليلة يوم السبت المنصرم المنسق الإقليمي لحزب رئيس الحكومة على مستوى شارع الحسن الثاني بسبب السكر العلني و إحداث فوضى. في ما قررت النيابة العامة إحالته على سجن أيت ملول ومُـتابعه في حالة اعتقال.