2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تحقيقاتٌ إسبانية تكشف تورط البوليساريو في التهريب الدولي للمُخدرات والإتجار في البشر

انكشفت أول فصول جرائم جبهة البوليساريو عبر تمثيلياتها الدبلوماسية في أوروبا، بعدما وقفت الشرطة الاسبانية على حقيقة ما يسمى قنصليات وتمثيليات جبهة البوليساريو باسبانيا، وعلاقتها بشبكات دولية للاتجار في البشر والهجرة غير المشروعة، وذلك على خلفية اعتقال المدعو “سيدأمين أمحمد لمغيمض” في 30 من يوليوز الماضي.
التحقيقات الإسبانية، أثبتت حسب ما كشف عنه منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تلقي المدعو “لمغيمض” مبالغ مالية كبيرة عن كل مهاجر يتم تهريبه، وتبين ارتباطه بشركاء يعملون في القنصليات التابعة للبوليساريو بالجزائر، وضلوع مسؤولين كبار بالجبهة لا يعرف أسماءهم ويتعامل معهم عبر وسطاء لاخفاء الأثر.

المصدر ذاته، كشف أن مسؤولين بالبوليساريو يتكلفون بتسهيل مرور المهاجرين عبر مراكز المراقبة لشرطة الحدود الجزائرية دون عراقيل، مشددا على أن ذلك يورط الجزائر رسميا في العلاقة بالتدفق المتزايد مؤخرا للهجرة غير شرعية للديار الاسبانية.
فورساتين، أكدت كذلك أن الشرطة الاسبانية بالأندلس مكنت سائق المركبة من السراح المؤقت في انتظار إتمام التحقيقات وعقد المحاكمة، إلا أنه تم تهريبه من اسبانيا يوم 03 غشت الجاري بنفس الطريقة التي كان يدخل بها المهاجرين إلى اسبانيا عبر مركبة، ليعود إلى مخيمات تندوف بمساعدة أيادي خفية سهلت العملية برمتها داخل اسبانيا في اتجاه المخيمات مرورا بالجزائر.
وخلص منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، للإشارة إلى أن الأيادي النافذة داخل جبهة البوليساريو والمرتبطة بهذا النشاط الإجرامي، تحاول بأي شكل تلافي ذكر اسم جبهة البوليساريو في الموضوع، معتبرة أن عملية تهريب المعني بالأمر من اسبانيا واخفاءه بنواحي المخيمات دليل جديد على تورط جبهة البوليساريو في كل العمليات الدولية المشبوهة.

..أوراق التوت تتساقط ..