2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من أبرز ما حمله الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى شعبه، مساء السبت 20 غشت الجاري، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، تأكيده على أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
لذا، يقول الملك في ذات الخطاب “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”.
ومن الشركاء التقليديين للمغرب المطالبين بـ”توضيح مواقفها، ومراجعه مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”، جارة المغرب الجنوبية، الجمهورية الموريتانية، والتي تتبنى موقف حياديا، يخضع لتقلبات القيادة السياسية لهذا البلد.
موريتانيا واعية بأنها إحدى الدول التي يقصدها الملك في خطابها، وهو ما جعلها تدفع، بشكل غير مباشر، بأحد الوجوه السياسية البارزة في البلاد، الوزير السابق، سيدي محمد ولد محمد، إلى التعليق على الخطاب الملكي، في جزئه الخاص بوضوح الموقف من قضية الصحراء.
سيدي محمد ولد محم، الذي شغل خلال فترة حكم ولد عبد العزيز عدة وظائف وزارية، منها وزارة الإعلام و وظيفة الناطق الرسمي باسم الحكومة، اعتبر أنه “لا يوجد ماهو أوضح من موقف الحياد الإيجابي الذي تتبناه موريتانيا من النزاع على الصحراء”.
وقال ولد محمد في تدوينة فيسبوكية على حسابه ” ولأننا لسنا الجهة التي تمنح الصحراء لهذا الطرف أو ذاك، ولسنا الحَكم الذي ارتضاه الطرفان لحسم هذا النزاع، فقد أعلنا و”بوضوح” بأننا على استعداد لأن نكون جزءًا من الحل ولسنا طرفا في النزاع، وليس من مصلحة أي طرف كان إعادتنا إليه، لأن هذه العودة بداهة ستكون عبئا ثقيلا على أحد طرفيه بحكم روابط الرحم والقربى والمجتمع الواحد مع قبائل الساقية و الوادي، وبحكم الإتفاقات الدولية التي لم تثمر مفاوضات الأطراف بديلا عنها لحد الساعة”.
ودعا ذات السياسي الذي يعتبر أحد أهم شخصيات نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقائد الجناح المدني للإنقلاب العسكري الذي أزاح الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله من حكم البلاد، (دعا) أطراف نزاع الصحراء إلى “تسريع وتيرة البحث عن الحل الدائم باعتباره أمرًا حتميا، بعيدا عن التصعيد وأوهام القوة وتحريض الأجنبي الذي يهمه إبقاء النزاع بؤرة توتر دائم تعيق تنمية المنطقة وأمنها ووحدة شعوبها”، بحسبه.
تعترف بالمرتزقة و تعتبره الحياد الاجابي. الضحك على….
بوضوح موريتانيا مع البوليساريو وتتبنى اطروحات الجزائر ولا تستطيع إلغاء الاتفاقية الموقعة بينها والبوليساريو وسحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية دون تعرضها لحرب ثانية مع هذا الكيان
الحل تمديد الجدار الامني إلى اقصى نقطة الحدود بين المغرب وتندون وحشر البوليساريو في اندوف وطردها من كل المنطقة الفاصلة بين المغرب والدود الموريتانيةً وترسيم الحدود المغربية الموريتانية
مريتانيا ليس لها الثقل الاقتصادي و السياسي ليكون لها موقف في قضية الصحراء المغربية و لم تكن من الدول الذي يقصدها الملك و هي ملتزمة بالاتفاقية العسكرية في حماية الحدود مع المغرب و هذا يكفي
جواب غير واضح ويكلف موريتانيا غاليا. الضعف السياسي يجعل موريتانيا تضع المغرب وبوليزاريو في كفة واحدة
موريتانيا في موقفها من الصحراء المغربية كمن تأكل الغلة و تسب الملة. يجب اتخاذ موقف حازم و فرض ضغوط عليها عن طريق اعمار مدينة لكويرة و بناء منطقة صناعية و ميناء ضخم و تشجيع التعمير و منح امتيازات جبائية للمستثمرين المغاربة و الاجانب. موريتانيا لا تستطيع حتى تموين اسواقها بالمواد الاساسية من دون الاعتماد على المغرب في المعيش اليومي لمواطنيها.