2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صوّت المغرب لصالح إدانة الأمم المتحدة ضمّ روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا، بينما امتنعت الجـزائر عن التصويت لصالح حليفها الروسي، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، والتي صوت أعضاؤها بأغلبية ساحقة على إدانة الضم الروسي رغم لجوء روسيا لاستخدام حق النقض ضد مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وجاء هذا التصويت المغربي على قرار أممي يُدين روسيا خلافا لامتناع المغرب عن التصويت عن قرار أممي سابق يدين التدخل الروسي بأوكرانيا، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات عن خلفيات هذا التصويت الأخير.
في هذا السياق، يرى الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “هذا التوجه الذي اتبعه المغرب يكشف عن التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية المغربية في التعاطي مع مجموعة من الأقطاب الإقليمية خاصة روسيا”.

وأشار لعروسي في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “المغرب كان يُدرج دوما ضمن الدول الموالية للمعسكر الغربي سابقا، لكن حاليا نجده ينفتح على مجموعة من التقاطبات الإقليمية والقوى الدولية المؤثرة كروسيا و الصين، وهذا النهج أصبح واضحا في السنوات الأخيرة”.
وشدد على أن “المغرب يترك دائما مسافة بين المعسكرين، فالقرار الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بالإمتناع عن التصويت، لكن الآن أصبحت التطورات على المستوى العسكري واضحة، والتوازنات على المستوى العسكري الآن تميل لصالح أوكرانيا، خاصة أن الحرب مشتعلة في الأقاليم الأربعة”.
وأضاف أن “المغرب لا يمكنه أن يخرج عن سياق الدول الغربية، فهو كسب روسيا من خلال القرار الأول، لكن هذا التصويت على القرار الأخير لا يمكنه إلا أن ينسجم مع المجتمع الدولي الذي يدين ضم روسيا لأربعة أقاليم”.
وأوضح المتحدث أن “هذا الأمر ينسجم مع المواقف السابقة خاصة بعد التدخل الروسي في جريزة القرم، وحتى على مستوى الإدانة فلن تغير كثيرا في طبيعة العلاقة مع روسيا التي تظل تلعب دورا إقليميا رغم أن هذا الدور خفت في الفترة الأخيرة على مستوى شمال إفريقيا”.
وخلص لعروسي إلى أن “لجوء الجزائر بالتسليح بأسلحة ومنظومة دفاع صواريخ روسية، يبين أن المغرب يتعامل بذكاء، فمادام المزود الأساسي للأسلحة للجزائر هي روسيا فالمغرب صوت ضد هذا الموضوع، والأمر يتماشى مع فكرة ضرب المحور الروسي الإيراني الجزائري في المنطقة”.
قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، بعكس قرارات مجلس الأمن التي تعتبر ملزمة حسب ميثاق الأمم المتحدة.
في حالة إذا ما كان هناك تصويت في مجلس الأمن لقرار مصيري،فالدول الكبرى تعلم جيدآ أن روسيا والصين حليفتها سوف يعلنوا “الفيتو” ولن يمر أي قرار مصيري كما تفعل أمريكا.
Les Russes ne sont pas en conflit avec le royaume al Maghreb ,les intérêts sont au-dessus des conséquences de ce vote
المغرب خاصو يلتزم الحياد لاننا يمكن نحتاجو روسيا و ما عمرنا غاد نحتاجو اكرانيا.
الدول الضعيفة لا وزن لها في قرارات الامم المتحدة في قضايا من هذا الحجم فاصواتها مجتمعة لا تعادل فيتو احدى القوى العظمى وبالتالي فهي متجاوزة …ومن لاخر الفاعلية في الساحة الدولية مرتبطة بمدى قوة الدولة ….المغرب كغيره من الدول من مستواه كالاطرش في الزفة لا سامع ولا مسموع. هههههه
اعتقد ان المغرب صوت ضد الإنفصال انسجاما مع مبادئه
تحليل سطحي مع الأسف، موقف المغرب مع الوحدة الترابية للدول وهذا موقف ليس جديدا، اما ربطه بالتغييرات الميدانية فهو من وحي الخيال العلمي للخبير.