لماذا وإلى أين ؟

جمعيةٌ صحراوية تُطالب بإنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة للبوليساريو

أكدت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان أن جبهة البوليساريو اعترفت يوم 12 اكتوبر من هذه السنة بجرائمها التي ارتكبتها في مجال حقوق الإنسان و التي تدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية، بعد عقود من الإنكار المستمر.

وأوردت الجمعية في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن هذا الإعتراف جاء بفضل الضغط الدولي والداخلي الذي مورس عليها (البوليساريو)، بحسب تعبيرها.

و يأتي هذا الإعتراف، أيضا، حسب ذات المصدر، ليثبت صدق مساعينا القضائية في المحاكم الاسبانية ضد قيادات جبهة البوليساريو، مما يفرض أن يحيط مكتب المدعي العام الإسباني بحيثيات هذا الإعتراف الذي يؤكد أن هذه الإنتهاكات هي انتهاكات ممنهجة و عن سبق إصرار و ترصد بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.

250X300 Ministre taransition mobile

وأضافت “من هذا المنطلق و حتى تتم عملية إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة للبوليساريو، و حتى لا يعاد التلاعب بهذا الموضوع كما عودتنا الجبهة في قراراتها لعام 1988 و 1991 ، نطالب بحضور و مشاركة المنظمات الدولية والمحلية المدافعة عن حقوق الإنسان كشهود”.

كما طالبت الجمعية الصحراوية بـ “مشاركة أطباء شرعيين دوليين لتشريح و كشف جثث المقابر الجماعية و قبور الضحايا و التي وقعت تحت حماية و إشراف البلد المضيف الجزائر.

ودعت إلى ضرورة “إبعاد الجلادين والمعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان المتورطين مباشرة و بصفة غير مباشرة من الحياة السياسية وأي مسؤولية مستقبلية”، مؤكدة على أن تتحمل الجزائر مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث التي وقعت إلى يومنا هذا بأراضيها.

وحملت الجمعية المسؤولية كاملة لـ “الأشخاص الذاتيين، و المنظمات والكيانات التي تسترت على هذه الجرائم الخطيرة “ضد الإنسانية” منذ أكثر من 40 عامًا و غضت الطرف عن معاناة الضحايا وعائلاتهم”.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x