2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان أن جبهة البوليساريو اعترفت يوم 12 اكتوبر من هذه السنة بجرائمها التي ارتكبتها في مجال حقوق الإنسان و التي تدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية، بعد عقود من الإنكار المستمر.
وأوردت الجمعية في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن هذا الإعتراف جاء بفضل الضغط الدولي والداخلي الذي مورس عليها (البوليساريو)، بحسب تعبيرها.
و يأتي هذا الإعتراف، أيضا، حسب ذات المصدر، ليثبت صدق مساعينا القضائية في المحاكم الاسبانية ضد قيادات جبهة البوليساريو، مما يفرض أن يحيط مكتب المدعي العام الإسباني بحيثيات هذا الإعتراف الذي يؤكد أن هذه الإنتهاكات هي انتهاكات ممنهجة و عن سبق إصرار و ترصد بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.

وأضافت “من هذا المنطلق و حتى تتم عملية إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة للبوليساريو، و حتى لا يعاد التلاعب بهذا الموضوع كما عودتنا الجبهة في قراراتها لعام 1988 و 1991 ، نطالب بحضور و مشاركة المنظمات الدولية والمحلية المدافعة عن حقوق الإنسان كشهود”.
كما طالبت الجمعية الصحراوية بـ “مشاركة أطباء شرعيين دوليين لتشريح و كشف جثث المقابر الجماعية و قبور الضحايا و التي وقعت تحت حماية و إشراف البلد المضيف الجزائر.
ودعت إلى ضرورة “إبعاد الجلادين والمعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان المتورطين مباشرة و بصفة غير مباشرة من الحياة السياسية وأي مسؤولية مستقبلية”، مؤكدة على أن تتحمل الجزائر مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث التي وقعت إلى يومنا هذا بأراضيها.
وحملت الجمعية المسؤولية كاملة لـ “الأشخاص الذاتيين، و المنظمات والكيانات التي تسترت على هذه الجرائم الخطيرة “ضد الإنسانية” منذ أكثر من 40 عامًا و غضت الطرف عن معاناة الضحايا وعائلاتهم”.
