انطلقت بالجزائر، اليوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري، أشغال المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري، تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر انعقادها يومي فاتح و ثاني نونبر المقبل، بحضور وفد رفيع و وازن من المملكة المغربية.
ويمثل المغرب في هذا الإجتماع الإعدادي للقمة العربية المقبلة، وفد رفيع يرأسه سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، ويضم أيضا مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف، و رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة عبد العالي الجاحظ، ورئيس قسم العلاقات مع العالم العربي وأفريقيا وآسيا بوزارة الاقتصاد والمالية، عبد الصمد الحمراوي .
وتثير مشاركة المغرب في هذا الاجتماع، الذي يعرف مشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، و وزراء التجارة وممثلو الدول العربية، لمناقشة مشروع جدول أعمال القمة في شقه الإقتصادي والإجتماعي، (يثير) العديد من التساؤلات عن مؤشرات هذه المشاركة المغربية الوازنة رغم ما تعرفه العلاقات المغربية الجزائرية من توتر غير مسبوق.
وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، محمد ضريف، أن هذه المشاركة المغربية “هي تجسيد للإرادة التي يعبر عنها الملك محمد السادس، والمتمثلة أساسا في عدم القطع مع الجزائر على مختلف المستويات”,
وأوضح ضريف، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الملك محمد السادس، في العديد من خطاباته، كان ينتقد هؤلاء الذين يعمدون إلى تعميق الفجوة بين المغرب والجزائر، والملك لا زال يؤمن أن هناك إمكانية بناء المغرب العربي، ويؤمن بالفرص التي يتيحها اتحاد المغرب العربي لتحقيق العديد من المكاسب”.
ولفت المحلل السياسي نفسه الانتباه إلى أنه “لأجل ذلك فالمغرب دائما يسارع لإبداء حسن النية تجاه الجزائر، رغم أننا نلاحظ أن اللذين يحكمون في الجزائر يعمدون إلى تبني خطاب تصعيدي تجاه المغرب”.
وخلص ضريف إلى أن “هذه رسالة وإشارة جديدة، من ضمن إشارات أخرى، يبعثها المغرب للسلطات الجزائرية، باعتبار أن المغرب لازال يأمل في رأب الصدع وعودة العلاقات بين البلدين ورفع كل المعيقات التي تحول دون تطبيع سليم بين الرباط والجزائر”.
تصريح يدخل في ادبيات تفسير الاحلام،
العالم برمته في منعطف خطير وأنت تتحدث عن شيئ إسمه المغرب العربي لايوجد إلا في مخيلتك
ابتلينا بهؤلاء المحللين
كان على المغرب ان يبعث وفدا بقيادة احد الصحراويين البارزين لتمثيل المغرب في هداه القمة
لا املك تعليقا..!!
L’hypocrisie a de beaux jours devant elle.
كفانا من سياسة الذل والتبلحيس