أمانة “البيجيدي” تُـصدر قـــراراها في استقالة “المُكلَّـف بمهمة”

أعلنت الأمانة العامة لحزب العادلة والتنمية، مساء اليوم السبت 29 أكتوبر الجاري، عن رفضها بالإجماع لطلب تقدم به جامع المعتصم بالإستقالة من عضويتها، بعد ما بات يعرف بـ”فضيحة تشغيل نائب بنكيران في ديوان أخنوش”.

وقالت أمانة “البيجيدي”، في بلاغ مقتضب، إنها “رفضت بالإجماع استقالة جامع المعتصم من عضوية الأمانة العامة، التي سبق أن قدمها للأمين العام عبد الإله ابن كيران أمس الجمعة”.

وبررت الأمانة العامة بقيادة بنكيران رفضها بكونه “جاء بعد نقاش طويل، احتضنه اللقاء العادي للأمانة العامة المنعقد اليوم السبت 29 أكتوبر بالمقر المركزي بالرباط برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، وعلى إثره تقرر التوجه الجماعي إلى بيت المعتصم للتعبير له عن التضامن المطلق للأمانة العامة معه في هذه الزوبعة المفتعلة ولتبليغه بقرار رفض الإستقالة بالإجماع”.

وجاء الرفض، بعدما قدم جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استقالته من الأمانة العامة للحزب، عقب الضجة التي أثيرت بشأن اشتغاله لدى رئيس الحكومة.

وأورد المعتصم في رسالة استقالته، تتوفر آشكاين على نظير  منها “على إثر التداعيات المغرضة التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة لمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب، الذين أكن لهم كل التقدير، فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع، وأرفع الحرج عن الحزب وارتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع”.

ولم يشر المعتصم في ذات الاستقالة إلى تخليه عن منصبه في رئاسة الحكومة، الأمر الذي يفهم منه أنه فضل مهمته رفقة أخنوش وتعويضاتها على مهمة الأمانة العامة للبيجيدي، رغم محاولات بنكيران الدفاع عنه في هذه الفضيحة.