2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف البرلماني ابراهيم اعبا، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أن السلطات الألمانية تجري تحقيقا في ما يشتبه في كونه عملية نصب واحتيال تعرض لها طلبة باشلور مغاربة.
وطالب البرلماني في سؤال كتابي موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الموضوع وتحديد المسؤوليات.
وأوضح المصدر أنه تم إبرام اتفاقية شراكة بين جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة اخن بألمانيا منذ سنة 2011، و ذلك من أجل تكوين الطلبة المغاربة في سلك الباشلور بكلية العلوم بمكناس و نقلهم لألمانيا لتتبع دراستهم لمدة سنة كاملة من أجل الحصول على دبلوم الباشلور في كيمياء المواد.
وأضاف البرلماني، أنه في هذا الإطار، عرف مسار هذا التكوين تحولا خطيرا في الآونة الأخيرة، حيث أقدمت جامعة اخن الألمانية بشكل منفرد على إلغاء هذه الاتفاقية، وإرجاع أموال الطلبة المرصودة في حسابات بنكية وهمية بألمانيا إلى المغرب، تحت ذريعة أن هذا التكوين لا يستلزم استخلاص كل هذه الأموال الطائلة من الطلبة.
الساحة الجامعية من طلبة وأوليائهم و أساتذة تعرف تذمرا كبيرا لدى كل المعنيين بالأمر عن مآل هذا التكوين، يردف السؤال، مع ترويج اتهامات خطيرة تخص المسؤولين القائمين على هذا الباشلور بجامعة مولاي اسماعيل واتهامهم بالنصب و الاحتيال على الطلبة المسجلين بهذا التكوين واتهامهم أيضا بالإغتناء اللا مشروع على حسابهم.
وسجل المتحدث، أن هذا الخبر يتم نشره على شبكات و وسائل التواصل الإجتماعي بشكل واسع حيث تم فتح تحقيق في الموضوع لدى الدوائر المعنية بألمانيا.
وساءل البرلماني الوزير عن الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل ضمان حقوق هؤلاء الطلبة تجاه الجامعة الألمانية.