استقوى مغني الراب المدعو “وطو”، اليوم الأربعاء 16 نونبر الجاري، ومرافقوه على صحافيين ومصورين عزل في بهو المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء وسب الذات الإلهية.
وهدد “طوطو”، وفق ما نشرته منابر إعلامية وطنية، الصحافيين والمصورين بـ”التصفية الجسدية”، وذلك خلال حضوره اليوم للمثول أمام المحكمة على خلفية القضية المتابع فيها من قبل النيابة العامة بتهم ثقيلة من بينها “التهديد بالتصفية والسب والشتم والإبتزاز والإخلال بالحياء العام”، بعد الشكايتين التين رفعهما، ضده كل من الإعلامي محمد التيجيني، وعنصر شرطة.
كما قام المغني ب،”سب وقذف الصحفيين على مرأى ومسمع جميع الحاضرين داخل المحكمة”، متلفظا أيضا بكلمات بذيئة في حقهم، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بمهمة تغطية جلسة محاكمته والتي تأجلت في ظل غياب دفاع المتهم وغياب المطالب بالحق المدني، الإعلامي محمد التيجيني، والشرطي الذي تعرض للسب.
واعتبرت المنابر الإعلامية التي نقلت هذه المعطيات أن ما يقوم به “طوطو” هو استفزاز واستقواء وكأنه فوق القانون، مبرزة أن هذه التجاوزات التي تم تسجيلها من داخل مؤسسة دستورية يمكن الرجوع إليها من خلال كاميرات المراقبة داخل المحكمة وأيضا من خلال كاميرات المصورين الحاضرين.
وتلفظ المعني بالأمر وفق ذات المنابر بعبارات من قبيل: “والله ياربكم يصور شي واحد حتى نتابع أي ولد لق.. فيكم”، و”الله يلعن ربكم كاملين انتوما السبب أصلا باش وصلت لهادشي يا ولاد لق…”، فيما قام بعض مرافقيه بمحاولة الاعتداء جسديا على الصحافيين.
ويواجه مغني الراب تهما ثقيلة تهم بالأساس “التشجيع على استهلاك المخدرات وخدش الحياء العام و السب والقذف والتهديد بالتصفية الجسدية”، حيث تعود تفاصيل هذه القضية إلى ظهوره في بادئ الأمر في ندوة صحفية من تنظيم وزارة الثقافة وهو يشجع على استهلاك “الحشيش” ليقوم بعد ذلك بالتلفظ بكلام خادش للحياء أمام آلاف اليافعين والمراهقين قبل أن يظهر في منصة أخرى وهو يعاقر الخمر علانية.
ولم يكتف المدعو طوطو بما فعله، حيت قام فيما بعد بنشر فيديو على حسابه بالأنستغرام يهدد فيه الإعلامي محمد التيجيني، صاحب التلفزيون البلجيكي، “مغرب تيفي”، ومؤسس المنبر الإعلامي “آشكاين”، بـ”التصفية الجسدية”.
المزعج هو إطلاق صفة “فنان” أو “فنانة” على كل من هب و دب .. الفن -قبل كل شيء- أخلاق و سلوك و تربية على الذوق الرفيع و احترام السلوك العام .
أما آن الأوان لإحداث هيئة وطنية للإشراف على الأغنية المغربية يكون أعضاؤها فنانون و موسيقيون
و أدباء و حقوقيون … من أجل مراقبة الكلمات و اللحن … إلخ ، قبل أن يصل المنتوج إلى المواطن ؟ هذا ما سيقطع الطريق على كل من يريد إفساد الأخلاق العامة و نشر الانحلال ! .
وكيف لا يهدد الصحافة وكل المغاربة ووزير العدل نفسه أمر كل المغاربة بالاعتذار له، بدل ان يعتدر هو للمغاربة.
شرذمة العهر والفساد لا تنتج سوى التفاهة والسفالة
للاسف العيب فيمن اعطوا الفرصة لهاته الحثالة للظهور
يصدق عليه القول : ملأُ السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ
ينبغي وضع حد لهذا الصعلوك التافه حتى يكون عبرة لامثاله والقانون فوق الجميع
طاط يطوط طوطو واطواط ومللي يفيق والى يفلس غادي يعلن التوبة ويمشي يدير شي عمرة ويبارطاجي الليفات تما. حثالة وسفالة. فنان يهدد واش من فنان هادا. هادوك للي جابوه خاصهوم يتحاكمو
ابناء الذل وانعدام الأخلاق هذا حالهم خصوصا عندما يشبعون ويفتح لهم المستهترون واعداء هذه الأمة الابواب. يجب إنزال اقصى العقوبات عليه وامثاله وألا فالسيبة هي مصير هذا الوطن!
اذا تبث ماقاله هؤلاء الأشخاص من خلال كاميرات المراقبة او الصحافيين من قبل الملقب بطوطو ( اسم على مسمى) فيجب تطبيق القانون في حقه بكل حزم وصرامة. فسب الله يعتبر جريمة كبرى وهو سب لمقدسات الدولة الشريفة.
السيد التيجيني كان صائبا إلى أبعد الحدود في متابعة الضنين قضائيا و عدم التنازل له. بلا شك العدالة سوف تقول كلمتها بالصرامة المطلوبة تحقيقا لمبدإ القانون فوق الجميع. في بعض الاحيان السجن إصلاح و تهذيب
هذا الحتالة اخذ اكثر من حجمه يجب ايقافه عند حده وباركة من الحرية الكذابة وحقوق الانسان التي اصبحت يافطة يضعها كل منحرف عاى جسمه