بعد مقالة “آشكاين” .. درك أورير يشُنُّ حملةً بـ”بؤرة الإجرام” بتغازوت باي

شرعت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، في إجراء حملات تمشيطية واسعة بمختلف مناطق جماعة أورير شمال مدينة أكادير، وهي المنطقة التي تضم ٪60 من مشاريع المنتجع السياحي الأكبر في الجنوب المغربي المعروف بـ”تغازوت باي”، بعد الجرائم التي أصبحت تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى.

مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، تذرك أن عدد أفراد مركز الدرك المكي بتغازوت غير كاف لتغطية المجال الترابي لجماعتي أورير (948 36 نسمة حسب إحصاء 2014) وتغازوت (5260 نسمة حسب إحصاء 2014)، ومراقبة حركة السير والجولان ودوريات بالشريط الساحلي، إلى جانب المهام الإدارية بالمركز. لذلك أصبحت تدعمها بأفراد من مراكز أخرى بين الفينة والأخرة بهدف تمشيط المنطقة.

وأقدمت مصالح الدرك الملكي اليوم الأربعاء 07 دجنبر الجاري، على تنفيذ حملة تمشيطية بمنطقة أورير أسفرت عن توقيف بعض الأشخاص من المبحوث عنهم، كما تم حجز مجموعة من الدراجات النارية والسيارات التي كانت في وضعية غير قانونية.

وتأتي هذه الحملة التمشيطية، بعد أقل من أسبوع من تنفيذ حملة تمشيطية أخرى شملت مختلف مناطق أورير بمحيط منتجع “تغازوت باي”، وذلك بحضور أعداد مهمة من أفراد الدرك الملكي التابعين لمختلف المراكز.

وكانت جريدة “آشكاين” الرقمية، قد دقت ناقوس الخطر  بشأن وضعية الأمن المقلقة بمنطقة أورير، خاصة أن المنطقة تشهد بين الفينة والأخرى جرائم خطيرة في مقابل قلة أفراد الدرك الملكي بمركز تغازوت الذي يشرف على المجال الترابي لكل من جماعتي أورير وتغازوت المعروفين بجاذبيتهما السياحية.