أخنوش يطمحُ لدفــع “اليونسكو” لاعتماد أكادير عاصمةً دولية للثقــافة الأمازيغية

تسعى جماعة أكادير إلى تكريس الهوية الأمازيغية لمدينة “الإنبعاث”، من خلال إدراج مجموعة من المشاريع التي تنصب في هذا الإتجاه ضمن برنامج عمل الجماعة، الذي سيعمل المكتب المسير الذي يقوده عزيز أخنوش على تنزيله خلال الولاية الإنتخابية الحالية.

ووفق برنامج عمل جماعة أكادير الذي صادق عليه المجلس الترابي للمدينة، فستعمل الجماعة على تكريس الهوية الأمازيغية للمدينة من خلال علامات التشوير في مختلف مناطق المدينة وجميع إعلانات وبلاغات الجماعة الترابية وبناء المركز الثقافي الأمازيغي والمتحف الأمازيغي الكبير.

تبعا لذلك، قال نائب رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات والتعمير والرقمنة وسياسة المدينة الذكية بمجلس جماعة أكادير؛ زكرياء أولاد، إن أكادير هي عاصمة أمازيغ جهة سوس ماسة، وهي العاصمة الأمازيغية للمغرب بحكم الكثافة السكانية، وبالتالي فهي العاصمة العالمية لأمازيغ العالم من جزر الكناري إلى مصر ومن حوض الأبيض المتوسط إلى الساحل، مشددا على أن هذا هو الترافع الذي سيتم الإشتغال عليه مستقبلا.

وأوضح أولاد في حديثه لـ”آشكاين”، أن اعتماد أكادير عاصمة دولية للثقافة الامازيغية هو مبتغى، لكن في الوقت الحاضر ليست هناك مؤشرات لقبول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بهذا المقترح، مردفا “من خلال مواكبة الحكومة وترافع وزارة الثقافة وتجند الفعاليات الأمازيغية في أكادير والمغرب فيمكن تحقيق هذا المبتغى”، وفق المتحدث.