لماذا وإلى أين ؟

حداش لبنيوب: فرحتُ كثيرا بوعدك و وعيدك باللُّجوء إلى القضاء في مُواجهة غالى

قال الناشط الحقوقي والمحامي، محمد حداش، موجها كلامه إلى أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، بالمغرب، “تداولت بعض الوسائط خبر وعدك و وعيدك باللجوء إلى القضاء في مواجهة الدكتور عزيز غالى، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و هو الأمر الذي فرحت له كثيرا ( إذا صح الخبر طبعا )”.

وعدد حداش أسباب فرحه بوعيد بنيوب بمقاضاة غالي، في ثلاثة أسباب على الأقل، أولهما، يقول ذات المحامي “هو إيماني بأن هذا حق مكفول في المواثيق الدولية و الوثيقة الدستورية و القوانين الجاري بها العمل، و ممارسته سلوك حضاري، و هو من حيث المبدأ لا يفسد للود قضية “.

و ثانيهما، حسب ما دبجه ذات المتحدث في تدوينة على صفحته الاجتماعية بالفيسبوك ” لأنك (بنيوب) ستتمكن أخيرا و عن قرب، و في جلسة علنية، ستتابعها منابر إعلامية وطنية و دولية، ستتمكن من معرفة قيمة الرجل (غالي) و مكانته في عيون و قلوب المغاربة بسبب تكوينه العلمي، فالرجل مكتبة و بنك معلومات يمشي بين الناس كما تعلم يقينا أو افتراضا بحكم منصبك، و تواضعه و صدقه النضالي و نظافة يده و سيرته و سريرته و ديناميته و صلابته و قدرته الخرافية على الصمود”، حسب تعبير المتحدث.

و ثالثا، يقول حداش “لأن ما سيواجهك به الدكتور غالي سيصبح أخيرا عبارة عن وقائع في حكم قضائي تاريخي سيطلع عليه المغاربة و سيتناوله الأساتذة الجامعيون و الطلبة الباحثون بالدرس و التحليل ما دامت الجامعة المغربية قائمة، كما هو حال قضية مزرعة عبد العزيز، مع الفارق طبعا”.

وتابع ” إذا كان الخبر خاطئا، فأرجوك افعلها و لك أجر الخاسرين، ولقاؤنا، في الحالتين، إذا بردهات المحاكم يا هاذا، و ستعلم وقتها كم هو عزيز و غالي” .

وكان المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، شوقي بنيوب، قد اتهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بـ”محاولة اقتحام مقر المندوبية”، معتبرا ذلك “تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان”.

وأوضح بنيوب في بلاغ حول الواقعة أن” للمرفق العمومي حرمته وأنها لن تترد عند الاقتضاء، في مطالبة السلطة المخولة بالدفاع عن حرمته. أما التوجه إلى المؤسسة العمومية في إطار التضامن مع مشتكين، فقواعده وأخلاقياته معروفة ومحددة، ويحميها الدستور والقانون كممارسة حضارية”، مضيفة أنها “تجدد للمرة الثانية حفظ حقها في اللجوء إلى القضاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x