لماذا وإلى أين ؟

أثار جدلًا منذ 25 عامًا.. إعادةُ تمثيل مشهدٍ شهير من “تيتانيك” لدحْضِ نظريـةٍ حـول الفيلم

إنها محاولة لعكس غرق سفينة تيتانيك، بالتزامن مع الذكرى الـ25 لإطلاق الفيلم، حيث يحاول المخرج أخيرًا أن يوقف الحيرة و السؤال الأزلي حول “مشهد الباب”.

فهل استلقت روز على مساحة أكبر مما تحتاجه وكان هناك متسع لجاك ليتمكن من النجاة؟

أحد النقاد علق قائلًا: “هناك متسع في ذلك الباب لعائلة مكونة من 4 أفراد”.

غير أن قناة “ناشونال جيوغرافيك” أقدمت على إعادة تمثيل المشهد بطريقة علمية باستخدام ممثلين تحيط بجسديهما حساسات في مياه باردة.

لقد استشاروا خبيرًا في انخفاض درجة حرارة الجسم، بينما علق أحدهم بالقول: “في غضون 8 دقائق، كان جاك سيكون فاقدًا للوعي في هذا الوضع”.

وبالمناسبة، قال المخرج جيمس كاميرون للصحفيين إن الجسم ليس بابًا فعليًا، وإنما لوح خشبي من صالة الدرجة الأولى. لكن أيًا كان، فقد تم اختباره من قبل.

حيث أشار القائمون على برنامج “Mythbusters” إلى أنه إذا قاموا فقط بربط سترة روز تحت اللوح الخشبي، فإن قابلية الطفو الإضافية كانت ستدعم كليهما.

لكن المخرج كاميرون لم يتأثر، قائلًا: “يجب أن يموت. كان يجب أن يموت”، وقارن المخرج الأمر بروميو وجولييت.

لذا يبدو أن هذا الخلاف المتعلق بالفيلم لن يتلاشى أبدًا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x