2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسي إمانويل ألباريس، أن الملك محمد السادس، شارك شخصيا في التحضير للقمة رفيعة المستوى، التي عقدت بين المغرب وإسبانيا.
وشدد ألباريس، في مقابلة مع قناة ” Antena 3”، على أن غياب محمد السادس عن أشغال القمة التي عقدت يومي فاتح و ثاني فبراير الجاري، لم يكن مفاجأة، لأن الملك ”لم يُشارك أبدا”، في مثل هذه الإجتماعات.
وأبرز ألباريس، أن الملك محمد السادس وجه دعوة إلى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قصد اللقاء به مستقبلا.
وأوضح أنه خلال القمة، ترأس عزيز أخنوش، الوفد المغربي، ومن الجانب الإسباني، نظيره بيدرو سانشيز.
وردا على موقف الحزب الشعبي، الذي يزعم أن إسبانيا تعرضت لـ ”الاذلال والتجاهل” من جانب المغرب؛ أجاب ذات الوزير الإسباني، أن هذا الحزب ”لا يعرف ما يتحدث عنه”، مشيرا إلى أن ذات الحزب الشعبي لو كان يحكم إسبانيا حاليا، ”لوجدنا أنفسنا في أزمة عميقة جدا مع المغرب”.
وأفاد في هذا الصدد بأن جهل الحزب الشعبي المعارض لعلاقة المغرب بإسبانيا ”تجعله غير قادر على تولي مقاليد السلطة”.
وقال ألباريس إن التوقيع على 20 اتفاقية تهم العديد من المجالات على هامش القمة، تعد ”خطوة كبيرة إلى الأمام. لقد عززنا الحوار السياسي على مبادئ واضحة للغاية، تتمثل في الإحترام والمنفعة المتبادلين والتواصل الدائم، وعدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب”.
وسبق لذات المسؤول الإسباني، أن رد على الأصوات المنتقدة لغياب الملك محمد السادس، عن القمة الرفيعة المستوى بين المغرب وإسبانيا، والتي عقدت بالعاصمة الرباط.