بعد أيام قليلة على القرار “غير الملزم” للبرلمان الأوربي، بخصوص وضعية حقوق الإنسان في المملكة و بخاصة وضعية الصحافة، استقبل ذات البرلمان، الإنفصالية سلطانة خيا، الموالية لجبهة البوليساريو، والتي دعت لحمل السلاح في وجه المغرب.
استقبال البرلمان المذكور للانفصالية خيا، تم اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، بمبادرة مما يعرف بـ”مجموعة صداقة الشعب الصحراوي” بالبرلمان الأوربي”، التي يترأسها البرلماني النمساوي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي “Andreas Schieder”، والذي يشغل منصب رئيس فريق البرلمانيين الأوروبيين المساندين للصحراء الغربية”.
الفعل الذي أقدم عليه البرلمان الأوربي، أسقط القناع عن الخلفيات الحقيقية لقراره الأخير بخصوص المغرب، وأماط اللثام عن مقاصده التي تستهدف بالأساس التشويش على مصالح المغرب العليا ومعاكستها والتحريض على وحدته الترابية، تحت غطاء حقوق الإنسان.
و فتح البرلمان الأوروبي أبوابه لكبيرة الإنفصاليين، التي تدعو علنا لحمل السلاح في وجه المغرب، في وقت طالب فيه ذات البرلمان بمنع برلمانيين و دبلوماسيين مغاربة من مقره، بحجج واهية لا دليل عليها، هو تأكيد على أن هذه الهيئة التابعة للاتحاد الأوربي تشن حربا بلا هوادة على المغرب ومصالحه بقيادة فرنسا من أجل ابتزاز المملكة و نهب خيراتها.
وتؤكد هذه الهجمة الجديدة، ما سبق أن كشفه دبلوماسي مغربي لجريدة ”آشكاين”، والذي شدد على أن ”المغرب يتعرض لهجوم شرس”، من قبل أطراف داخل البرلمان الأوروبي، مستعينا في ذلك بحملات إعلامية.
وكان ذات الدبلوماسي قد أوضح أن ”المغرب لن يقبل أن يتم ابتزازه عن طريق شن حملات سياسية و إعلامية بغيضة وغير مبررة من جهة، واعتماد تدابير و قرارات عدائية من قبل البرلمان الأوروبي، من جهة أخرى”.
منتهى اليقظة:
على مسؤوليتنا أن يكونوا يقظين جدا جدا لما يحلم ضد وحدتنا الترابية…فالقادم لا يبشر بخير… لست متشائما،لكن الحذر كل الحذر…فخصومنا متجندون بكل الوسائل والامكانيات من اجل عرقلة مسيرتنا…حان الوقت للنظر في إمكانية تحريك قضية القبايل…الخير بالخير والبادي أكرم، والشر بالشر والبادي أظلم…كفى من استمرار الريع…فقضيتنا تتطلب من نخبتنا الريعية ان تساهم في معركة الوحدة الترابية،الم تشبع هذه النخبة من الامتيازات الريعية؟
و لكنها تدخل المغرب و تخرجه بجواز سفر مغربي إذا لم أكن مخطئا ، فلماذا لا يتم إعتقالها ، مجرد تساؤل.