2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ما تزال الجزائر ترقص على حبال دعم الإنفصال في القارة الإفريقية، من خلال استغلالها لحفيد الراحل نيلسون مانديلا، المدعو ” زويليفليل مانديلا”، الذي عرف بهجمته الشرسة على الوحدة الترابية للمملكة خلال افتتاح “شان الجزائر” وذلك بإيعاز من النظام الجزائري، وفق ما ذكرته تقارير استخباراتية دولية.

وقام الرئيس الجزائري باستقبال حفيد مانديلا، أمس الثلاثاء 7 فبراير الجاري، قبل أن يكلفه بالقيام بزيارة إلى تندوف، و هو ما يثير الكثير من التساؤلات العريضة من قبيل إن كانت هذه المناورة دليلا على عجز الدبلوماسية الجزائرية عن استقدام شخصيات عالمية وذات وزن لفك العزلة الدبلوماسية التي تعيشها صنيعتها البوليساريو؟

في هذا السياق، يرى الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “استعانة النظام الجزائري بشخصيات غير رسمية، أو استخدام ما يسمى بالخط الثاني، أو الخط الثالث و الرابع من الدبلوماسية، بالاستعانة بشخصيات متعاطفة مع الجزائر، أو أكثر من هذا مرتشية، و تبيع خدماتها للنظام الجزائري كحفيد نيلسون مانديلا الذي ألقى كلمة في “الشان” كمناسبة رياضية تم استغلالها أسوأ استغلال من الناحية السياسية، والآن يتم إرساله إلى تندوف”.
وشدد لعروسي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن هذا “يكشف عزلة الجزائر إقليميا، وهي العزلة التي تجعلها بعيدة عن أي دور إقليمي في الإطار الرسمي، وهو ما يتضح من خلال التقارب مع فرنسا في الآونة الأخيرة لمحاولة فك هذه العزلة”.

وأوضح محدثنا أن “إعطاء هذه الصفة غير الرسمية لحفيد مانديلا للقيام بزيارة لتندوف، يشكل خيارا مفروضا على الجزائر، نظرا لمنطق العزلة المفروض عليها من قبل المغرب، الذي حصل فعليا على تقدير من محيطه إفريقيا و في المحيط العربي”.
ولفت الانتباه إلى أن “عزلة الجزائر دفعتها لتقوم برقصة الديك المذبوح، حيث تدفع البرلمان الأوربي لمناوشات من جهة، ومن جهة ثانية تستخدم شخصيات غير ذات أهمية من الناحية الدبلوماسية والسياسية وليس لها زخم إديولوجي أو حتى شخصي في بلدانها على غرار هذا النكرة نيلسون مانديلا، الذي استفاد من أموال الجزائر ليقوم بهذا الدور”.
وأضاف أن “الجزائر من خلال هذه المناورة، تحاول دفع البوليساريو للتحرك مجددا من خلال إعطاء رسالة داخل تندوف بأن الجزائر مازالت تدعم البوليساريو وتعطيها ما يكفي من الدعم، خاصة أن البوليساريو لم تعد تستفيد من العديد من المزايا والعطايا التي تقدمها الجزائر للجبهة، وهي محاولة من الجزائر لكسب الجبهة داخل تندوف”.
وخلص إلى أنها “محاولة من الجزائر لجعل هذه القضية قائمة، بعد كل ما وجه للبوليساريو في مجال حقوق الإنسان في حق الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف في ظل ما يعانونه هناك من اعتقالات وتعذيب”، موردا أن هذه “محاولة من الجزائر لتضليل الرأي العام وأن هناك زيارات تتم من خلال شخصيات عالمية ومعروفة لإعطاء الشرعية المفقودة في الجبهة وفي مخيمات تندوف، والتغطية عن الفظاعات التي ترتكب هناك، والاستمرار في لعب الجزائر لهذا الدور في قضية الصحراء المغربية”.
كتلة من الدهون تعرف بحفيد مانديلا المرتزق ، يزور مرتزقا آخر بتندوف .
المرتزق الاول حصل من الجزائر على المال ، والمرتزق الثاني حصل على الارض . والخاسر الاول والاخير هو الشعب الجزائري .
هذا فرس النهر ليس له من منديلا إلا الإسم فقط! قولوا لنا شيءا عن تاريخه السياسي في مكافحة الميز العنصري! لا شيء! حينما أطلق سراح جده من السجن لم يكن سوى طفلا. بالعكس، فقد استفاد ماديا من شهرة أبيه. والآن، فهو يشوه سمعته بهذه الترهات التي تجلب له العار.
المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ولا عزاء للحاقدين
ما دامت أموال الشعب الجزائري تصرف بدون حسيب ولا رقيب فالبولساريو سيستمر في ابترزاز أموال الشعب الجزائري
البترول موجود والغاز موجود