2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تجيِّشُ لمسيرات احتجاجية رفضاً لتوقيف “المُتعاقدين” المُقاطعين لتسليم النقط

دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الشغيلة التعليمية بالمغرب إلى المشاركة في البرنامج الإحتجاجي الذي سطرته رفضا لـ”ما تعرض له مجموعة من الأستاذات والأساتذة من تعنيف ومنع لنضالاتهم المشروعة، وتوقيف المئات منهم مع توقيف أجرتهم”.
ووفق بلاغ صادر عن النقابة المذكورة، فإن البرنامج الإحتجاجي ضد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتدئ بمسيرات احتجاجية اقليمية يوم الأحد 19 فبراير الجاري.
وحين أعلنت “السي دي تي” رفضها التام لكل ما سمته “أساليب الترقيع اللاتربوية” التي تلجأ إليها المديريات الإقليمية، مشددة على أن الجواب الحقيقي لحالة “التوتر” التي يعرفها القطاع هو “التعجيل بإصدار نظام أساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، عادل ومنصف ومحفز وموحد في إطار الوظيفة العمومية، يستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.
من جهة أخرى، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” عن تمديد جديد لإضرابها الوطني، بعدما ارتفع عدد الأساتذة الذين أوقفتهم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن العمل بشكل مؤقت مع توقيف راتبهم الشهري بسبب “معركة النقط”، وذلك بعدما بلغ عدد الموقوفين عن العمل حوالي 200 أستاذ وأساتذة.
وشددت التنسيقية على أن هذه الخطوة جاءت “إيمانا منهم بأن المساس بأي أستاذ هو بمثابة المساس بالتنسيقية ككل”، وبناء عليه قرر المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة “تمديد الإضراب لثلاثة أيام 13 و 14 و15 فبراير 2023 قابلة للتمديد”.
يشار إلى أن أستاذة من أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”أساتذة التعاقد”، دخلوا يوم الخميس في اعتصام ليلي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالفقيه بن صالح، احتجاجا منهم على توقيف المديرية المذكورة أستاذا من أطر الأكاديميات عن العمل بشكل مؤقت مع توقيف راته الشهري، وذلك بعد امتناعه عن تسليم الإدارة نقط التلاميذ ومسكها في منظومة مسار، قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض معتصمهم ما تسبب في نقل عدد من الأساتذة إلى المستشفى.
وجاء هذا التوقيف تزامنا مع إعلان “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” عن خوض إضراب وطني جديد لثلاثة أيام متتالية، وذلك ردا على ما وصفته بـ”مضايقات” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للأساتذة المنخرطين في خطوة عدم تسليم نقط التلاميذ والإمتناع عن مسكها في منظومة مسار.
..كمتتبع أرى من الاجحاف الممل أن تستمر الحكومة في تعنتها وصدها لمطالب مربي الأجيال وحماة الوطن..فامصلحة الاستاذ من مصلحة التلميذ والعكس صحيح..
السيد وزير التربية الوطنية راه ولادنا الطلبة في الأقسام التحضيرية السنة الثانية ما بقاوش يقرأون في الدار البيضاء وسطات واش القراية سالات صافي