2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”، اليوم الأربعاء 15 فبراير الجاري، عن إلغاء عدد من رحلاتها المبرمجة في وقت سابق من و إلى فرنسا.
و أوضحت “لارام” في بلاغ اطلعت “آشكاين” على نظير منه، أنه “نظرًا لإشعار إضراب الخدمة المدنية يوم 16 فبراير 2023، الذي نقلته النقابات الفرنسية، فإن الشركة مضطرة لإلغاء بعض الرحلات الجوية المجدولة في نفس اليوم من و إلى باريس”.
وأكدت الشركة نفسها أنه “بعد إشعار إضراب الخدمات العامة في فرنسا في 16 فبراير 2023، الذي نقلته نقابات DGAC الفرنسية، طُلب من جميع شركات الطيران تخفيض رقم رحلاتها في 16 فبراير 2023 بنسبة 30 بالمائة في مطار باريس أورلي، ولأجل لذلك، فقد ألغت الخطوط الملكية المغربية الرحلات ذات الرقم AT760 و AT761 و AT740 و AT749 و AT776 بتاريخ 16 فبراير 2023 وتدعم عملاءها من خلال إعادة حجزهم على رحلات أخرى”.
وأشارت “لارام” إلى أن الركاب الذين لديهم تفاصيل اتصال يمكن الوصول إليها في ملف الحجز، سيتلقون رسائل بريد إلكتروني ورسالة نصية لإعلامهم برحلتهم المحدثة، داعية الركاب الذين يحملون تذاكر في الرحلات المذكورة أعلاه للتحقق من حالة رحلتهم المعاد حجزها و التحقق من تحديث تفاصيل الاتصال الخاصة بهم عبر قسم إدارة الحجز على الموقع الإلكتروني المعد للحجز.
وفي يتعلق بالزبناء الذين يحملون تذاكر على الرحلات المذكورة أعلاه، والذين لا يرغبون في السفر على الرحلات التي تم توفيرها لهم، كما هو مذكور أعلاه، فقد تم منحهم خيارين، إما استرداد تذاكرهم في طريقة الدفع الأصلية، أو ‘تغيير مجاني للتاريخ ، عند التوفر، من وإلى نفس الوجهة أو وجهة أخرى لشبكة الخطوط الملكية المغربية في فرنسا، لتاريخ سفر جديد خلال الأيام الـ 15 التالية لتاريخ رحلتك الأولى”.
وأشارت إلى أنه “بالنسبة لأي تغيير في الوجهة، يجب أن يتحمل الراكب الفارق المحتمل في الضرائب”، موردة أنه “على الركاب الذين تم إلغاء رحلاتهم والذين لم يتلقوا تأكيدًا لرحلتهم المعاد جدولتها، عدم الحضور إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأولية أو مركز اتصال RAM لتأكيد رحلتهم المعاد جدولتها أو الاستفادة مما ورد أعلاه من الأحكام”.
وكان المكتب الوطني للمطارات “ONDA” ، قد وجه يوم الإثنين 6 فبراير الجاري، رسالة تنبيهية هي الثانية للمسافرين المغاربة الراغبين في التوجه إلى فرنسا بضرورة اتخاذ تدابير استباقية قبل التوجه إلى المطارات، وذلك في أول أيام الإضرابات التي تعرفها حركة الملاحة الجوية بفرنسا.