لماذا وإلى أين ؟

اكتشافٌ يضعُ حدًّا لفيروس خطـير يُصيب الطماطم المغربية

تتعرض الطماطم المغربية، للإصابة بفيروس يدعى ”توبريف” (ToBRFV)، مما يساهم في تقليص المنتوج و رداءة جودته.

وتوصلت ”باسف” الألمانية، وهي أكبر شركة كيميائية في العالم، إلى حلول جذرية لهذا الفيروس، وذلك عبر ابتكار بذور جديدة، سيتم الشروع في تسويقها خلال سنة 2023 الحالية.

وأجرت الشركة اختبارا على 25 نوعا جديدا من البذور، غرضها الرفع من الإنتاج وتحسين جودة منتوج الطماطم.

وظهر فيروس الطماطم الخشنة البنية ( توبيرف)، منذ أزيد من خمس سنوات واستهدف سلسلة الإنتاج في الدول المنتجة لهذا النوع من الخضراوات، أبرزها المغرب و إسبانيا وتركيا.

وأجريت أول اختبارات على البذور الجديدة، على محاصيل زراعية بالمكسيك سنة 2020، وبعد سنة فقط تم ابتكار أربعة أنواع أخرى من هذه البذور، وجميعها ذات مقاومة فعالة ضد فيروس الطماطم وقدرة كبيرة على التكيف مع الظروف في البلدان المعنية.

وكان هذا الفيروس قد تسبب في أوقات عديدة، بمنع تصدير الطماطم المغربية إلى الخارج، وكان أشهرها قيام روسيا سنة 2020 بحظر استيراد أنواع منها بسبب الفيروس.

وأفاد مصدر مُطلع جريدة ”آشكاين”، أن الفيروس ظهر في العديد من الضيعات الفلاحية بجهة سوس ماسة، إلا أن الفلاحين تمكنوا من السيطرة عليه، ولم يخلف خسائر، لكونه من لم يتحول إلى وباء.

وأوضح المصدر أن العديد من الشركات المتخصصة في المجال، كانت تجري بحوثا من أجل القضاء عليه، مشددا على أن اكتشاف الشركة الألمانية يحتاج إلى ترخيص من قبل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x