2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد طرد الصحفي المغربي مباركي.. قناة فرنسية ترفع دعوى قضائية

أعلن مارك أوليفييه فوجيل، مدير القناة الفرنسية ” بي اف ام تيفي”، صباح اليوم الخميس 23 فبراير الجاري، فصل الصحفي من أصول مغربية، رشيد مباركي، بسبب ما وصفه بـ ” خطأ جسيما”.
وأكد مدير فوجيل، وفق ما نقلته صحيفة ”لوباريزيان”، أن القناة توصلت ببريد الكتروني من قبل راديو فرانس، منذ بداية العام الجاري، لتنبيهه، بعد وجود شبهات حول قيام وكالات مضللة باستهداف صحفيين، مما دفع إدارة المنبر الفرنسي إلى فتح ”تحقيق داخلي”، وتوقيف مباركي منذ 11 يناير الماضي.
في سياق متصل، أفاد ذات المسؤول أن القناة، وضعت دعوى قضائية، أمس الأربعاء 22 فبراير الجاري، ضد مجهول بتهمة ”الرشوة والفساد وخيانة الأمانة”
وقررت قناة ” RMC Story”، بدورها منع بث سلسلة من حلقات برنامج ”دع المتهم يدخل”، كان قد صورها مباركي لصالح القناة الفرنسية.
وكان مباركي قد أوضح في تصريح لجريدة ”آشكاين”، في معرض رده على هذه الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، أنه لم يكن يوما ”خاضعا لأي جهة خارجية كيفما كان نوعها.”
وأكد ذات الصحفي، أن ما ورد في التحقيق الذي أجرته منظمة ”فوربيدن ستوريز” (قصص ممنوعة)، وساهمت فيه مؤسسات إعلامية فرنسية كبرى مثل ”لوموند”، وإذاعة فرنسا، ” مُجرد هراء”.
من جهته كشف مدير القناة، أن تحقيقات القناة أفضت إلى وجود شبهات حول مواضيع تناولتها القناة الفرنسية، تتعلق بقطر والمغرب والسودان.
وأبرز أن عقد توظيف مباركي، انتهى يوم 21 فبراير الجاري، مشيرا إلى أن القناة تنوي تعزيز ”ضوابطها” الداخلية قصد تفادي مثل هذه الأمور مستقبلا.
وخلص إلى أن حالة مباركي، مقدم برنامج ” Journal de la nuit”، ”معزولة ولا تعكس بأي حال توجه ومحتوى القناة”.
وكانت إدارة القناة الفرنسية “BFMTV، قد أقدمت على إيقاف الصحفي الفرنسي من أصول مغربية؛ رشيد المباركي، عن العمل والتحقيق معه من طرف إدارة القناة بسبب إدلائه بعبارة “الصحراء المغربية” خلال تقديمه لنشرة إخبارية.
فرنسا الخبيثة تكيل بمكيالين، متى تربد وكيفما تريد. تارة باسم الديمقراطية، وتارة بعنصرية مكشوفة.