تواصل إيران تزويد جبهة البوليساريو الإنفصالية بطائراتها المسيرة “الدرون”، وهو ما اعتبرته تقارير إعلامية دولية بمثابة تهديد مباشر للمغرب.
وتكمن خطورة تزايد تواجد سلاح جوي حديث في المنطقة في تواجده في يد عناصر البوليساريو التي ترعاها الجزائر فوق ترابها، والتي هددت غير ما مرة على لسان قادتها باللجوء لاستعمال هذه الدرونات لمهاجمة المغرب، وهو ما يحتم التساؤلات عن سبل تعامل المغرب مع هذه المتغيرات.
وفي هذا السياق، أوضح الخبر العسكري المغربي، عبد الرحمان المكاوي، أنه “منذ 15 سنة والحروب التقليدية أو الكلاسيكية في العالم تقوم أساسا على المسيرات الحربية وعلى الصواريخ الباليسيتة، ودخول الطائرات الإيرانية إلى منطقة شمال إفريقيا يشكل عاملا مزعجا لكثير من دول المنطقة، خاصة المملكة المغربية التي تعيش حربا غير معلنة مع الجزائر، حربا بالوكالة في منطقة المغرب الكبير”.
ويرى المكاوي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “دخول درونات إيرانية من فئة “شاهد129″ و”شاهد136″ إلى المنطقة، وهذا باعتراف قياديين من الجبهة الإنفصالية البوليساريو، وكذلك تواجد خبراء في صناعة وتدبير وتسيير طائرات بدون طيار في مخيمات تندوف، يشكل تهديدا مباشرا للمغرب ولإنجازات المغرب”.
ونبه الخبير العسكري نفسه إلى أن “هذه الطائرات قد تسعى إلى ضرب البنية التحتية كالطاقة والطرق والسدود والموانئ المغربية، لذا فإن المغرب عبر وألح على ضرورة إيجاد طرق عسكرية متطورة لردع طائرات الدرون الإيرانية، خاصة من فئة “شاهد136″ التي تستعملها روسيا في أوكرانيا”.
ولفت الانتباه إلى أن “أهم سلاح دفاعي ضد الدرون الإيرانية هو القبة الإسرائيلية، حيث أن زيارة للقائد الأعلى لسلاح المدفعية المغربي إلى إسرائيل يدخل في هذه التباحث في إمكانية اقتناء المغرب للقبة الحديدة التي أعطت نتائج مهمة في ترصد واصطياد طائرات الدرون”، موردا أن الأمريكيين لديهم بعض الأسلحة الصغيرة كصواريخ “ستينغر” المحمولة على الكتف وقد أسقطت العديد من طائرات الدرون الإيرانية التي استعملت في دونباس”.
وشدد المكاوي على أن “المغرب لحماية أراضيه، قد اقتنى بعض الأسلحة المتطورة من الولايات المتحدة ومن الصين ومن دول أخرى، تجعل من حركية طائرات دورن الإيرانية “شاهد 126″ و”شاهد136″ غير فاعلة في هذه الظروف”.
وخلص إلى أن “المناورات الأمريكية المغربية الأسد الإفريقي في نسختها 19 ستكون في مناوراتها احتساب مخاطر طائرات الدرون على القوات المشاركة في هذه المناورات في المستقبل القريب، والتي ستجرى في بعض مناطق أقاليمنا الجنوبية”.
أقول وبالله التوفيق : أي عدوان لاقدر الله من طرف بيادق البوزبال يعتبر عدوان من طرف كابرانات المقاطعة الفرنسية وأي درون حلقت من المقاطعة الفرنسية ، سيكون الرد حاسما وللمملكة المغربية الحق في قصف قواعد الكابرانات وكدا البنية التحتية وتفجير مقاطعة الكراغلة لاسيما سوناطراك وقصر المرادية والله ولي التوفيق
الحل هو الاستيلاء على المنطقة العازلة برمتها وطرد عناصر البولبزاريو منها،وتمديد الحزام الامني الى الحدود الجزائرية، وحشر البوليزاريو في تندوف. عندئذ اذا انطلقت الدرونات من التراب الجزائري كان لنا قول آخر
الحل هو تفجيرها على الارض.