أحدثت تنسيقية “الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” صندوق تضامن مالي لمدعم زملائهم الأساتذة والأستاذات الذين أوقفتهم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية عن العمل بشكل مؤقت على خلفية امتناعهم عن تسليم نقط التلاميذ للإدارة “كخطوة تصعيدية في إطار نضالاتهم للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية”.
وأوضح فرع التنسيقية بمديرية البرنوصي أن “التنسيقية اعتادت منذ تأسيسها على مد جسور التضامن والتكافل في صفوف الأسرة التعليمية وتقاسم الهموم التي قد تطرأ على أفرادها، حيث أقدمت الأكاديميات الجهوية على التوقيف المؤقت لبعض الأساتذة وإحالتهم على المجالس التأديبية مع توقيف أجرة هذا الشهر”.
وشددت التنسيقية المذكورة في دعوة وجهتها للأساتذة، على أنه “إيمانا منها داخل المكتب المحلي بالبرنوصي بأهمية التضامن الإنساني فإنها تدعو جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم بالإقليم إلى المساهمة المادية في صندوق التضامن والدعم المحدث بالمكتب الإقليمي للتنسيقية”.
وأشارت تنسيقية البرنوصي، في نفس الدعوة التي اطلعت عليها “آشكاين”، إلى أن هذا الصندوق يهدف إلى “توفير الدعم المادي للأساتذة والأستاذات الذين توقف صرف أجورهم لهذا الشهر تحصينا لهم ماديا، وتعبيرا منا عن تضامننا معهم”.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، قد أعلنت، الأحد 26 فبراير الجاري، عن تمديد الإضراب عن العمل مرفوقا “بأشكال نضالية قوية للدفاع عن كرامة الأستاذات والأساتذة (أشكال جهوية)”.
وأوضحت التنسيقية، في بلاغ نشرت “آشكاين” محتواه سابقا، أنها “مضطرة لتمديد الإضراب ابتداء من يوم الثلاثاء 28 فبراير إلى يوم الخميس 2 مارس المقبل.”، وذلك “في ظل استمرار الوزارة في قرارات التوقيف عن العمل وتوقيف الأجرة المتخذ في حق الأساتذة الذين قاطعوا تسليم النقط”.
بدأ يدب الى التنسيقية الشقاق
الحل هو اضراب مفتوح
الذين يشجعونكم يضحكون عليكم هاهم اوصلوكم الى الاستجداء عاونوا الفريق اين الصينية .الناس في العالم يقومون بواجبهم ويطالبون بحقوقهم وعندنا نطبق المثل المغربي ،اقتل مول الدار ولا ما نسرقش.المطالب تتحقق شيئا فشيئا ولايتم حرق الاوراق دفعة واحدة.لقدضيعتم تعاطف اكبر عدد من المغاربة عندما اتخذتم التلاميذ دروع بشرية وهذه من جملة اخطائكم البليدة.