لماذا وإلى أين ؟

الرئيس الجديد لنيجريا: ” يُمكن أن نبْني أُمّـــةً مثل المغرب” (فيديو)

”يُمكن أن نبني أمة مثل المغرب”، هكذا قال أحمد بولا تينوبو، الذي صار رسميا، رئيسا جديدا لنيجيريا.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في نيجيريا، اليوم الأربعاء فاتح مارس، عن فوز مُرشح الحزب الحاكم تينوبو، بانتخابات الرئاسة، خلفا لمحمد بخاري، الذي تولى مقاليد السلطة في البلد لثمان سنوات.

وكان تينبو قد قال، في مهرجان خطابي، بُث على التلفزيون شبه الرسمي المحلي” TVC News Nigeria”، خلال شهر يونيو المنصرم، عقب فوزه بالانتخابات التمهيدية، عن حزب مؤتمر التقدميين (الحزب الحاكم في نيجيريا)، إن ”نيجيريا يمكن أن تبني أمة مثل المغرب”.

وأوضح المرشح أنذاك، الفائز حاليا بمنصب الرئاسة، أن نيجيريا تواجه ”مشاكل خطيرة. لكني أعتقد أن لدينا في داخلنا القدرة على تحقيق طموحاتنا. بعون الله، سنجعل هذه الأمة أفضل للأجيال القادمة”.

وأضاف أن الرئيس (السابق) بوخاري ” أرسى أسسا متينة في مجال الأمن والاقتصاد ومكافحة الفساد. وسنواصل البناء على هذه الأسس من أجل خلاص شعبنا”.

وتربط علاقات قوية واستراتيجية المملكة المغربية ونيجيريا، منذ انتخاب بوخاري رئيسا لنيجيريا سنة 2015.

وبدأ مسار التحول الكبير في العلاقات بين الرباط وأبوجا، حين قام الملك محمد السادس بزيارة رسمية إلى نيجريا خلال دجنبر من سنة 2016، تم تلتها زيارة مماثلة للرئيس النيجيري إلى المغرب في يونيو من 2018.

منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا على عدة مستويات، خصوصا في الشق الاقتصادي، والحديث هنا عن المشروع أنبوب الغاز الضخم الذي يربط نيجيريا والمغرب، والذي كان قرارا سياديا من أعلى المستوى.

كما أقدم المغرب، على إحداث مشاريع صناعية في نيجيريا، أهمها مصنع للأسمدة في العاصمة أبوجا.

في المقابل، يبقى موقف نيجريا من مغربية الصحراء، ”محتشما” للغاية، في ظل الدعم الكبير الذي نالته مبادرة الحكم الذاتي داخل القارة السمراء، وتغيير العديد من دولها لموقفها من النزاع. لكن أبوجا التي اعتادت دعم جبهة ”البوليساريو” لسنوات طويلة، لم تُعبر عن موقف حاسم وواضح من القضية، رغم التقارب الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي الكبير.

ويسود ترقب كبير، حول ما إذا كان انتخاب تينوبو، رئيسا جديدا لنيجيريا، قد يُحدث الكثير من المتغيرات في العلاقات مع المغرب، سواء فيما يتعلق بمشروع أنبوب الغاز أو الموقف من قضية الصحراء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Agrzam
المعلق(ة)
1 مارس 2023 15:46

هكذا تكون الدول التي ترى مصلحتها في اطار رابح رابح …فمرحبا بنيجيريا وحظ سعيد لافريقيا ومتمنياتنا لها بالخروج اسرع وقت ممكن من التبعية الفرنسية بالخصوص…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x