
بعد بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عاد الأمين العام لذات الحزب، عبد الإله بنكيران، ليعقب على بلاغ الديوان الملكي الذي “وبخ” ذات الحزب على خلفية بيان لأمانته العامة، حيث اعتبر بلاغ الديوان الملكي، بعض ما ورد فيه ” استغلالا للسياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة”.
بنكيران وفي كلمة له في المؤتمر الوطني الثامن للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقد ببوزنيقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، قال إن ” الملك محمد السادس له بعض القضايا يتابعها شخصيا، ولكنه لا يتابع كل شيء”.
واعتبر ذات المسؤول الحزبي، الذي سبق أن تولى رئاسة الحكومة المغربية، أن هناك أطرافا تحاول التشويش على العلاقة بين العدالة والتنمية والملك محمد السادس، وأن هذه المحاولة ستذهب سدى”.
وشدد بنيكران على تمسك حزبه بالحقوق التي يمنحها له الدستور، حيت قال: “وقال ” نحن أبناء القرن 21 وبيننا وبين الدولة دستور، والدستور فيه الوضوح الكافي و نحن متشبتين بحقوقنا لي فالدستور”.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد اعتبر أن “العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان و لأي اعتبار، لاسيما في هذه الظرفية الدولية المعقدة. ومن هنا، فإن استغلال السياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة”، وذلك ردا على بيان للأمانة العامة لحزب المصباح استهجان من خلاله ما اعتبره مواقف لوزير الخارجية بدا فيها وكأنه يدافع عن الكيان الصهيوني في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية، في الوقت الذي يواصل فيه الإحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على إخواننا الفلسطينيين “.
رد الديوان الملكي كان حازما و وضع النقاط على الحروف عندما ذكر البيجيدي، وعبره بقية الأطراف، أن “السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص الملك، بحكم الدستور، ويدبرها بناء على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية”.
وأن ” استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل تم في ظروف معروفة وفي سياق يعلمه الجميع، ويؤطره البلاغ الصادر عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020، والبلاغ الذي نشر في نفس اليوم عقب الاتصال الهاتفي بين الملك، والرئيس الفلسطيني، وكذلك الإعلان الثلاثي المؤرخ في 22 ديسمبر 2020، والذي تم توقيعه أمام الملك”.
وبعد يومين أصدر البيجيدي بلاغا نفى فيه ما اعتبره تهما وجهها له الديوان الملكي ومرر عبره (البلاغ) رسائل مفخخة
أسي بنزفتان سير تكمش المغاربة صافي قلبو صفحة البجيدي. سير كول داك تسعة ملايين للي كتاخذ في الشهر وباراكا من النفاق راك تفرشت.والمغاربة حريصون على دينهم أكثر منك تحت إمارة المؤمنين.وانت آخر واحد يمكن يحمي الدين لأنك وأصحابك منافقين وتتخذون الدين سلعة رأس مالكم.إذن خلي عندك شوية ديال الكرامة وسير تعبد الله راه ما بقا ليك قد ما فات.
يبدو أن للريع نتائج عكسية إذا تعلق الامر بأبي كرش الدحشان المدحوشي.. بان ليه الدستور غير في الاستعلاء على الدولة ما بانش ليه عندما قبض سبع ملايين شهريا.. بو كعبوب واعر.. ياكل ويطحر وينكر.. يخليها سلعة