رد الحسن الكتاني، على الخرجة الاخيرة لوزير العدل ،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، التي دعا فيها الفقهاء إلى “الابتعاد عن الحديث في السياسة”، حيث اعتبر الكتاني أنه “ليس من حق وهبي منع العلماء من الحديث في السياسة أو موضوع آخر”.
وقال الكتاني إنه “من واجب العالم أن يبدي حكم الله عز وجل في كل شيء، سواء أكانت سياسة أو عبادة أو غير ذلك من الأمور، وليس من حق وزير العدل الذي لا علم له بالعلوم الشرعية أن يتحدث في الدين وفي الأحكام الشرعية بغير علم”.
وأضاف الكتاني في تصريح لجريدة آشكاين” ردا على ما قاله وهبي خلال حضوره في ندوة فكرية نظمت بسلا مساء الثلاثاء 18 أبريل الجاري، على أن “العلم له ضوابطه وقواعده فليس من حق أحد أن يتحدث فيه إلا بعلم”.
وأكد المتحدث أنه “ليس من حق وزير العدل عبد اللطيف وهبي، منع الفقهاء من الحديث في السياسة”، مشيرا إلى أن “واجب على العلماء أن يبينوا دين الله في كل شيء”.
وخلص المتحدث إلى أن “الله عز وجل أخذ على العلماء العهد بتبيان دين الله، إذ قال الله في كتابه: وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس، فواجب على العلماء أن يبينوه للناس، وليس من حقه (وهبي) أن يمنعهم من ذلك”.
وكان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد طالب، خلال حضوره في ندوة فكرية نظمت بسلا مساء الثلاثاء 18 أبريل الجاري، الفقهاء بالابتعاد عن الحديث في السياسة، معتبرا أنه ” إذا دخل الفقيه السياسة أفسدته وأفسدها”، مستدلا في ذلك بمقولة لابن خلدون، موردا قوله: “أتمنى أن الفقهاء يبقاو يناقشوا الأمور الدينية و يبعدوا عن السياسة، يخليونا شوية نذاكروا و نتبادلوا الأراء ديالنا را ناقل الكفر ليس بكافر”.
وقال المسؤول الحكومي نفسه ” الحوار والنقاش يجدد الدين و يقويه، والتزمت والقمع واعتبار الأخر كافرا وأنا فقط من يمتلك الحقيقة مفسدة كبرى ومطلقة” مردفا “يجب أن نكون شجعانا في التعامل مع الدين؛ لأنه في الدين ليس الكفر أو الإلحاد هو الخطير وإنما الفتنة والسكوت عنها هو الذي يهدد الاستقرار”.
وشدد وهبي الذي كان يتحدث عن إصلاح مدونة الأسرة، على أنه “حينما نصبح أمام مصلحة يقتضيها الوضع من المصلحة أن نجد لها حلا دينيا”، مشيرا إلى أن المرأة “فارضة راسها في المجتمع، وخاص نعطيوها حقوقها ونعيد النظر في التعصيب ومجموعة من الأشياء إذا اردنا الحفاظ على الاستقرار”.
الحق مع الأستاذ الكتاني ألف مرة ونشكره على بيانه ونقده
لم يمنع الملك محمد السادس حفظه الله الفقهاء من ذلك ، و الآن يفعلها بطل فضيحة امتحان المحاباة و شرعنة الزنا بمسمى العلاقات الرضائية
لا احد يمنع اي احد من ممارسة السياسة لكن لايجب الاتباء وراء الدين من يريد العمل السياسي يكشف عن ويحدد موقفه بوضوح فمن حق الفقيه ان يضبط عمله ويخصص وقتا للدين ووقتا للسياسة ولايخلط بين ما رباني وما هو بشري دنيوي .الامور واضحة اسي الكتاني من حقك ان تمارس السياسة ولا احد يمنعك لكن دون خلط او استغلال للدين.
يجب على الجميع احترام التخصصات لا يمكن لفقيه إجراء عملية جراحية الا اذاطبيبا وفيها اما السياسة التي تكون في صالح البلاد لا بأس النقاش حولها وبصفة عامة الفقهاء بشتى اصنافهم يعاكسون التقدم البشري والحضارية ويسقط ن عليه الاحوال الماضية وهذا لا يستقيم وتحدث النقاشات البيزنطية فقط
كلامك صحيح… ولكن ليس من حقكم منع الناس من التكلم في الدين
من حق أي شخص يتكلم عن وجهة نظره في الدين و من حق أي شخص رفض توجيهات الدين في أمور الحياة العامة
نحن نعرف ان العلم لا يختلف فيه اتنان، 1+1=2، وإذا كان الفقه علما كما يدعي الكثاني فلماذا يختلف فيه السنة مع الشيعة، ويختلف فيه اهل السنة فيما بينهم،بين حنبلي نسبة الى ابن حنبل، وشافعي نسبة للامام الشافعي، ومالكي نسبة لأنس ابن مالك،وحنفي. نسبة للامام ابو حنيفة،،؟
من يعيش من لحيته كالعاهرة تعيش من لحمها