2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تتأخر جمعية تعنى بملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”طفلة تيفلت”، في الرد على تهجم وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على الجمعيات المجتمع المدني، تبنت الملف.
وهبي كان قد قال في تصريح أخير بخصوص ملف “طفلة تيفلت”، “جاو الجمعيات تصورو معاها، صيفطو ليها تصاور، الله يكرمهم، دوزوهم ف أنترنيت، مزيان، إيوا من بعد؟؟”، مردفا: “غير تصورو معاها كولشي سلت وخلاها”.
مريم العثماني، رئيسة جمعية إنصاف، عددت ما قامت به جمعيتهم لصالح “طفلة تيفلت”، قبل أن يصبح الملف قضية رأي عام.
وقالت العثماني “اعتنينا وتكفلنا بالطفلة سناء منذ أكثر من سنة، وذلك في غاية التكتم والسرية حرصا واحتراما لخصوصيتها وخصوصية أسرتها بعيدا عن الكاميرات”.
وأضافت في بلاغ معمم، ” رحبنا واعتنينا بالطفلة سناء وطفلها، زودناه بالحليب، الحفاضات والأدوية، كما قمنا بختان طفلها”، مردفة “أخذنا أيضا سناء إلى الشاطئ لأنها لم تر البحر أبدًا، لقد لعبت مثل كل الأطفال في العالم”.
وأكدت ذات المسؤولة الجمعوية أنهم تمكنوا من إدماج سناء بالتعليم غير النظامي في مدرسة فرصة ثانية، لأنها (سناء) “لم يسبق لها التمدرس” ، مؤكدة على أنهم “سيتكفلون بمنحها دروس التقوية والدعم المدرسي”، وسيستمرون في تمكين سناء كما تم تمكين الـ 12000 أم عازبة”.
وشددت العثماني على أن قضية الطفلة سناء ليس قضيتهم وحدهم و ليست ملكهم”، معبرة عن شكرها لجميع مكونات المجتمع المدني “الذين انضموا للتنديد بالظلم الذي لحق بالطفلة الصغيرة التي تعرضت لجريمة اغتصاب شنيعة بتيفلت”.
وأكدت العثماني أنه بفضل هذه التعبئة “تم دق ناقوس الخطر للتنديد والمطالبة بإحقاق حق الطفلة المغتصبة، وعليه والى حد معين تم إحقاق الحق والعدالة للطفلة المغتصبة من طرف محكمة الاستئناف بالرباط”.
واعتبرت أن التعبئة التي قادتها كل من الصحافة وجمعيات المجتمع المدني باختلاف اشتغالاتها سواء وطنيا أو محليا، : أثبتت “أن المجتمع المدني يستطيع تسليط الضوء وكشف كل المظالم والانتهاكات من أجل التصحيح وإحقاق العدالة”.
وزير “من تحتها” لايمكن له أن لا يرتكب فضيحة . لذا ينطلق عليه “.. ومن تحتها فضائح لا تحصى”
وزير مارق ولئيم، يرفض ان يرتقي بمنصبه، بعيدا عن التراشقات السياسية، ويتناسى انه اصبح شخصية عمومية يجب ان تكون ودودة مع الجميع، وكان أحرى به ان يشكر كل الجمعيات التي تعاطفت مع الطفلة مهما كان حجم وقيمة هذه المآزرة، لانها مفخرة للمغرب ولمجتمعه المدني بغض النظر عن الانتماءات والمشارب.
جمعيات التكسب والارتزاق بمآسي الضعفاء.. قبحه الله من سعي