2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تستعد أحزاب بالمعارضة الإسبانية لمساءلة رئيس الحكومة الإسباني بيذرو سانشيز، حول علاقة المغرب بإقالة وزيرة الخارجية السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، وذلك على إثر ما نشرته صحيفة “إل كونفيدونسيال” بناء على معلومات وصفتها بـ”الإستخباراتية”، بكون الإقالة جاءت بعد أسبوع من طلب المغرب ذلك”.
واستدعت ثلاثة أحزاب من المعارضة هي الحزب الشعبي، و”كويدادانوس”، و”فوكس”، سانشيز بعد غد الأربعاء 26 أبريل الجاري، لمساءلته عن “دور المغرب في إقالة لايا”، خاصة أن سانشيز تجاهل الخوض في هذا الموضوع في الأسبوع الماضي.
وأعلن الحزب الشعبي، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية إسبانية، أنه مُصِرّ في جلسة هذا الأربعاء في مجلس النواب الإسباني على سؤال الرئيس بيذرو سانشيز ما إذا كان المغرب قد طالب إسبانيا بإقالة وزيرة الخارجية السابق أرانشا غونزاليس لايا.
وكانت صحيفة “إل كونفدونسيال” قد قالت في تقرير “استخباراتي” جديد نشرته يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، إن “سانشيز أقال وزيرة الخارجية السابقة، غونزاليس لايا من منصبها بعد أسبوع من طلب المغرب ذلك، مشيرة إلى أن “الرباط طالبت بذلك، في اجتماع سري عقد في يوليوز 2021 ، كشرط مسبق لبحث تطبيع العلاقات مع إسبانيا”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، قد أعاد تشكيل حكومته في 10 يوليوز 2021، حيث استغنى عن أرانتشا غونزاليس لايا، التي ذكر اسمها بكثرة في أزمة “بن بطوش”، وعوضها بخوسيه مانويل ألباريس الذي يشغل وزير الخارجية إلى اليوم، وبعدها طوى الجانبان الخلاف المثار بسبب سماح إسبانيا بدخول زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، الأراضي الإسبانية بجواز سفر مزور يحمل اسم “ابن يطوش”، دون إخطار المغرب، بإعلان إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.