لماذا وإلى أين ؟

حسنية أكـادير تُطالب بالتحقيق في اتّهام رئيس “الكوديم” لحارس المرمى “بالخيانة”

طالب نادي حسنية أكادير بفتح تحقيق في الحادث الذي تعرض له حارس مرمى النادي المكناسي، إسماعيل قاموم، و هو  هجوم مرفوق باتهامات بـ”خيانة الفريق”، من طرف خالد تاعرابت، رئيس النادي، و ذلك بعد نهاية المقابلة التي جمعت الكوديم بنادي الإتحاد البيضاوي، يوم أمس الثلاثاء، ضمن الجولة 27 من البطولة الوطنية قسم هواة.

وقال النادي السوسي في بلاغ اطلعت عليه “آشكاين”، إن “المكتب المديري لنادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير لكرة القدم والمجلس الإداري للشركة الرياضية وكل مكونات النادي، تابعوا بأسف شديد الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة الاتحاد البيضاوي والنادي المكناسي”.

وشدد نادي حسنية أكادير على أنه “تم استهداف والتهجم على حارسه إسماعيل قاموم المعار للنادي المكناسي من طرف رئيس هذا النادي وبعض الأشخاص دون موجب مشروع و بطريقة لا تمت بصلة للأخلاق الرياضية”.

واستنكر النادي في بلاغه “هذه الأحداث التي وصفها بالمؤسفة وهذا السلوك اللارياضي”، معلنا عن “تضامن النادي المطلق مع أحد أبنائه المعروف بأخلاقه العالية وتفانيه في الدفاع عن الأخلاق الرياضية الحميدة طيلة مساره الرياضي”.

وطالب أصحاب البلاغ “الجهات المعنية بفتح تحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من تبث في حقه هذا السلوك الذي يهين بكرامة لاعبنا وكل لاعبي كرة القدم”.

وكانت مجموعة من الصفحات والمواقع الإعلامية، قد تناقلت مقطع فيديو يوثق لحظة غضب رئيس النادي المكناسي، من الحارس إسماعيل قاموم، محملا إياه مسؤولية تعادل “الكوديم” في مباراة حاسمة أمام “الطاس”، ومتهما إياه بـ”بيع الفريق”، إذ توجه نحوه بعد نهاية المباراة قائلا: “ماطلعش معانا فالكار.. بعتينا سير فحالك”.

الرئيس تاعربات، كذب ما جاء في الفيديو المصور، في تعليق أعادت نشره الصفحة الرسمية لأنصار النادي المكناسي، على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، يقول فيه رئيس النادي إنه كان “متوتر و عاتب كل اللاعبين بشدة و لم يقم قطعا بمنع الحارس من صعود الحافلة”.

رئيس “الكوديم” ، في محاولة منه للتملص من سلوكه الذي رفضه أنصار النادي، قال في منشوره: “الصوت ليس لي و هكذا يكون الموضوع منتهيا و كل تركيزي الآن على الصعود و سوف أستقيل بعد تحقيق الهدف”؛ مؤكدا أن هدفه كان هو ضمان الصعود في الجولة المقبلة، و إسعاد الجمهور بفوز على الطاس و تعادل أو هزيمة تزنيت في الناضور.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x