تستعد عائلات وأصدقاء الدراجين المغربيين المختفيين في بوركينا فاصو لتنظيم لوقفة تضامنية لتسريع وتيرة البحث عنهما ومعرفة مصيرهما، بعدما انقطعت أخبارهما حين كانا يقومان برحلة على متن دراجتيهما الهوائيتين من المغرب نحو السعودية بنية الحــج مرورا عبر عدد من الدول الإفريقية.
ووجهت جمعيتا “التضامن للتنمية الاجتماعية تهلا جماعة اداوكماض” وجمعية حماية المستهلك ببلدية أولوز”، مراسلة إخبار إلى باشا باشوية أولوز، لإشعاره بتنظيم وقفة تضامنية سلمية مع الدراجين المغربيين المفقودين بدولة بوركينا فاصو.
وأوضحت الجمعيتان، في مراسلتهما التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أنهما ستنظمان وقفة تضامنية مع الدارجين المغربيين المفقودين بدولة بوركينا فاصو مواساة لأهليهما ومطالبة بتسريع وتيرة البحث عنهما وتحديد مصيرهما، وذلك اليوم الثلاثاء 9 ماي 2023 من الساعة السابعة مساء بالتوقيت الرسمي إلى الساعة الثامنة مساء بالشارع الرئيسي أولوز أمام دار الحوت”.
وأشارت الهيئتان إلى أن “هذه الوقفة ستحضرها فعليات المجتمع المدني وأسرة الأستاذ عبد الرحمان الصرحاني وأقاريه وأصدقاؤه وتلامذته وبعض المنابر الإعلامية المحلية”.
وكانت عائلة عبد الرحمان الصرحاني، أحد الدراجين المختفيين، قد وجهت رسالة مناشدة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة من أجل التدخل لإيجادهما ومعرفة مصيرهما، بعدما انقطعت أخبارهما حينما كانا يقومان برحلة على متن دراجتيهما الهوائيتين من المغرب نحو السعودية بنية الحــج عبر عدد من الدول الإفريقية.
جدير بالذكر، أن الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني و رفيقه إدريس فتيحي اختاروا السفر صوب السعودية لأداء فريضة الحج من خلال رحلة على متن دراجتيهما الهوائيتين باختراق عدد من الدول الإفريقية، ابتداء من المغرب ثم موريتانيا و السنغال فغامبيا، ثم العودة إلى السنغال قبل الدخول إلى غينيا كوناكري ثم ساحل العاج ثم الوصول إلى بوركينا فاصو التي يعتقد أنهما ما يزالان داخل أراضيها.
يشار إلى أن الدراجين المفقودين كانا قد انطلقا في رحلتهما من منطقة الكركرات منذ يوم 23 يناير الماضي، وكانا قد اعتادا نشر أخبارهما، قبل أن تنقطع منذ 29 مارس المنصرم في بوركينا فاصو، وهو ما أثار مخاوف العائلات بشأن مصيرهما.
