2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تمكنت الاستخبارات المغربية بتنسيق مع نظيرتها النيجيرية من العثور أخيرا على دراجين مغربيين كانا يقومان برحلة على متن دراجتيهما الهوائية من المغرب نحو السعودية بنية الحــج عبر عدد من الدول الإفريقية، قبل أن تنقطع أخبارهما عن عائلاتهما، بدولة بوركينافاسو.
وحسب المعطيات المتوفرة من مصادر متطابقة، أكدت أن “الاستخبارات المغربية أنقذت المواطنين المغربيين عبد الرحمان السرحاني وإدريس فاتحي، من موت محقق بعدما اختطفتهما عصابة مسلحة في منطقة على الحدود بين بوركينافاسو، والنيجر حيث نجحت في تحريرهما من عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينافاسو والنيجر”.
نفس المصادر أكدت أن “الاستخبارات المغربية استطاعت، بالتنسيق مع نظيرتها النيجيرية، تحديد موقع المختطفين المغاربة وتحريرهما من قبضة الخاطفين، في عملية نوعية اتسمت بالسرعة والتتبع والسرية التامة و حاليا يتلقون العلاجات الأولية ليتم نقلهم بعد ذلك الى أرض الوطن”.
وفي نفس السياق، أوضحت أحد أقارب الدراج السرحاني، في حديث لـ”آشكاين”، أنه “تم التواصل مع الداراجين وهما يتلقيان العلاج في أحد المصحات”.
يأتي ذلك، بعدما كلفت السلطات المغربية جميع سفاراتها بالدول التي مر منها المعنيين بالأمر بإعداد تقارير مكتوبة حول الموضوع، خاصة أن هذا الموضوع تسبب في حالة استنفار لدى السلطات المغربية في بوركينافاسو.
من جهة أخرى، أكدت السلطات البوركينافية دخول الدراجين المغاربة أرضيها في تاريخ محدد، و لم يسجل لديها مغادرتهما للأراضي البوركينافية، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المبحوث عنهما ما زالا داخل جمهورية بوركينافاسو.
يشار إلى أن الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني و رفيقه إدريس فتيحي اختاروا السفر صوب السعودية لأداء فريضة الحج من خلال رحلة على متن دراجتيهما الهوائيتين باختراق عدد من الدول الإفريقية، إبتداء من المغرب ثم موريتانيا و السنغال فغامبيا، ثم العودة إلى السنغال قبل الدخول إلى غينيا كوناكري ثم ساحل العاج ثم الوصول إلى بوركينا فاسو .
وكان الدراجان المفقودان قد انطلقا في رحلتهما من منطقة الكركرات منذ يوم 23 يناير الماضي، حيث اعتادا نشر أخبارهما، قبل أن تنقطع منذ 29 مارس المنصرم في بوركينا فاسو، وهو ما أثار مخاوف العائلات بشأن مصيرهما في وقته.
الاستخبارات المغربية غير زتوها من عندكم