المــغرب يطردُ ناشطاً إسبانيا من الصحراء المغربية

أقدمت السلطات المغربية على طرد ناشط إسباني دخل المغرب بصفة باحث بجامعة إسبانية، أول أمس الأحد، من الصحراء المغربية.

ويزعم ذات الباحث بجامعة برشلونة المستقلة، ويدعى روبرتو كانتوني، أنه يجري أبحاثا حول ”تداعيات بناء الطاقة المتجددة”، إلا أن مواقف وأنشطة مناوئة للوحدة الترابية للمملكة المغربية قد تكون وراء التعجيل بترحيله من مدينة العيون.

تظهر تلك المواقف، عبر مقطع فيديو للأخير منشور على صفحة مقربة من ”البوليساريو” بموقع توتير، يصف فيها الصحراء المغربية بـ ”المحتلة”.

وأكد في ذات المقطع أن السلطات المغربية، قامت بترحيله من مدينة العيون في اتجاه أكادير، حيث يتواجد فيها إلى حدود أمس الاثنين.

في نفس السياق، كانت محامية فرنسية قد غادرت المغرب، أواخر أبريل الماضي، عبر مطار أكادير المسيرة، واستقلت طائرة عادت بها إلى فرنسا، حيث لم تسمح لها السلطات بالتوجه نحو الصحراء المغربية لملاقاة انفصاليين هناك.

وكانت المحامية الفرنسية في طريقها إلى مدينة العيون عبر سيارة أجرة، رفقة رئيس ما يسمى بـ ”المنظمة الصحراوية لحماية السجناء الصحراويين”، حسن الدويهي، قبل أن يطلب منها العودة إلى مدينة أكادير.

وكانت ذات المحامية الفرنسية المعروفة بمواقفها الداعمة لجبهة ”البوليساريو” الإنفصالية، قد وصلت إلى المغرب، على متن رحلة جوية من باريس إلى الدار البيضاء.