تستعد الحكومة المغربية لفرض ضريبة على أصحاب قنوات اليوتوب في القادم من الأيام، وفق ما كشف عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يوم الأربعاء 24 ماي الجاري، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي أعقبت مجلس الحكومة.
وأكد بايتاس في تفاعله مع سؤال طرح عليه حول فرض ضريبة على قنوات اليوتوب، أن “الحكومة بدأت “تفكر جديا في الموضوع، وربما ستجد الحكومة الصيغ الملائمة، كي تقدم في ندوة صحفية قادمة معطيات أدق حول هذا الموضوع، خاصة ما يتعلق بالفئات المستهدفة وكيف سيتم تنظيم هذه العملية”.
ويثير توجه الحكومة لفرض هذه الضريبة على أصحاب القنوات الكثير من التساؤلات، خاصة على مستوى مدى واقعية هذه الضريبة وما هي السبل الكفيلة لأجرأتها على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة محمد الخامس بالرباط، علي بوطيبة، أنه “على أرض الواقع الأمر ممكن، لكن هناك مشكل في تطبيقه، إذ يجب أن يكون ذلك الحساب منشأ في المغرب، وإذا كان في دولة أخرى فكيف يمكن أن تتحكم فيه، بالتالي فكيف يمكن أن تحاسب صاحب هذه القناة وهي مفتوحة في منصة خارج المغرب”.
وشبّه الخبير الاقتصادي علي بوطيبة، هذه الضريبة التي تود الحكومة فرضها على أصحاب قنوات اليوتوب بـ”قانون التبغ، بمعنى كم من سنة والتبغ يمنع، لكن هل هناك مقهى يمنع التبغ، و بالأحرى قنوات اليوتوب”.
وتابع بوطيبة في حديثه لـ”آشكاين”، أن “المؤثرين أو أصحاب القنوات يمكن متابعتهم جنائيا أو جنحيا، لكونه يمس بالسلامة أو الأعراض او الأشخاص، لكن اقتصاديا يجب أن تكون هذه المنصة داخل المغرب”.
وشدد على أن “سن هذه الضريبة بمثابة ترف قانوني، وكأننا نريد سن قانون ضد النجوم، فجنائيا يمكن أن نتابع هؤلاء، لكن ضريبيا الأمر صعب للغاية”، وتابع أن الحكومة لم تستطع فرض ضرائب على لاعبي كرة القدم و لا الفنانين ولا درب عمر، ولا درب غلف، فما بالك بأصحاب القنوات على اليوتوب”.
وخلص المتحدث إلى أن “هذه المسألة فيها إشهار لا غير، أما تطبيقيا فهي صعبة، لأن هناك مبدأ اقتصادي في الضريبة اسمه ترابية الضريبة، بمعنى أنك تشتغل في فرنسا أو ألمانيا فأنت تدفع فيهما، وإذا كنت تشتغل في المغرب فأنت تدفع في المغرب، أو يمكن صياغة قانون تكون بموجبه اتفاقيات بين الدولة التي فيها المنصة كي يتم الحصول على معلومات القنوات، أما بهذا الشكل فالأمر صعب للغاية”.
غالط 100%. ممكن الدوله تطلب من قنوات التواصل الدخل او التحويلات للبنوك المغربية. ساهل ماهل.
ما صعيب ما والو عداد وزارة المالية يطال اي شيء الا الاغنياء…فمنتجي الافوكادو معفيون من الضرائب رغم سهولة استخلاصها ومنتجون مدعومون من كل جانب (غاز كهرباء. الخ الخ)ومعفون ضريبيا…اما اليوتيوبر ولد بوزبال فيكفي معرفة حساباته البنكية وهذا لا يخفى على اجهزة الدولة ما دامت الابناك تحت وصاية بنك المغرب وبنك المغرب ذراع المالية ان اجهزة الحكومة عندنا يمكنها اسخلاص الضريبة حتى من حسابات عائلة المؤثرين ..ان كان هذا المؤثر من الطبقة المسحوقة