
تداولت مصادرُ نبأَ اعتقال البرلماني والرئيس المعزول مؤخرا عن رئاسة المجلس الجماعي لسيدي سليمان، ياسين الراضي، وإيداعه سجن العرجات على خلفية اتهامه بمحاولة القتل والفساد وإعداد وكر للدعارة.
وأوضحت المصادر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمر بمتابعة الراضي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية التهم المنسوبة إليه.
وذكرت المصادر أن فصول الواقعة تعود إلى قيام البرلماني عن الاتحاد الدستوري بقضاء ليلة ”حمراء”، داخل ”فيلا” الراضي بالرباط، وانتهت الليلة بإلقاء إحدى الفتيات من الطابق العلوي للفيلا، التي نقلت في حالة حرجة إلى قسم الإنعاش، بعد إصابتها بكسور وجروح خطيرة.
وكان القضاء الإداري، قد عزل ياسين الراضي من مهامه كرئيس للمجلس الجماعي لسيدي سليمان، بعد إحالة وزارة الداخلية، في شخص عامل الإقليم، ملفه على أنظار المحكمة الإدارية بالرباط.
في الحقيقة كلما طفت فضائح ابناء هؤلاء و اولائك الا و تحسرنا على طريقة تيسير شؤون العباد و من يولى أمرها و كيف ان البعض..رحمهم الله اجرموا في حق الوطن لان المسؤولية الاخلاقية تقتضي من الوصي و الراشد ان يقطع الطريق لولاد الفشوش من أبنائه و ذويه ان يحمل ما هو ليس اهل له…و بدل ذلك يمكنه ان يوليه الفيرما ديالو ببهائمها حتى يتسنى لامثال هؤلاء ان يفرغوا مكبوتاتهم…على فكرة اذا قمنا باحتساب نسبة حصة امثال هؤلاء الذين عادة ما يمرون باللوائح الريعية(لائحة الشباب و النساء) نفهم كيف تمرر قوانين تحت مسمى التصويت بالاغلبية..لك الله يا مغربنا!!