
اعتقلت المصالح الأمنية، ليلة أمس الخميس 25 ماي الجاري، البرلماني والرئيس المعزول مؤخرا من رئاسة المجلس الجماعي لسيدي سليمان، ياسين الراضي، وتم إيداعه بسجن العرجات على خلفية اتهامه بـ”محاولة القتل والفساد وإعداد وكر للدعارة”.
وأكد مصدر من داخل حزب الاتحاد الدستوري، على أن “ما وقع هو أن الراضي كانت لديه سهرة في فيلا في ملكيته نواحي الرباط وكان هو ومن معه في حالة سكر”.
وأوضح مصدرنا، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه “وقع خلاف بين الحاضرين حيث قام ياسين الراضي بدفع فتاة وسقطت وأصيبت بكسور في مختلف أنحاء الجسم نقلت على إثرها إلى المستشفى”.
وأشار المصدر نفسه، الذي كان يتحدث لجريدة “آشكاين” إلى أنه تم على إثر ذلك اعتقال ياسين الراضي بتهمة “السكر ومحاولة القتل و إعداد وعكر للدعارة”.
وعن سؤال “آشكاين” إن كان الحزب سيتفاعل مع الواقعة ببلاغ أو شيء من هذا القبيل، أكد مصدرنا على أن الحزب “لن يتفاعل لأن ياسين الراضي أصلا معزول من رئاسة المجلس الجماعي وحتى الصفة البرلمانية سيتم إسقاطها عنه لأنه متابع في ملف جرائم الأموال”.
وكان القضاء الإداري، قد عزل ياسين الراضي من مهامه كرئيس للمجلس الجماعي لسيدي سليمان، بعد إحالة وزارة الداخلية، في شخص عامل الإقليم، ملفه على أنظار المحكمة الإدارية بالرباط.
هذه هي النماذج التي ستصلح البلاد وتدفعها للتقدم. احزاب فاسدة تجمع عناصر فاسدة.