خاص.. لقــاءاتٌ سرّيــة بين لقجع و العماري للإطـــاحة بوهبي (فيديو)

علمت “آشكاين” أن لقاءاتٍ سرية جمــعت بين الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد و المالية، المكلف بالميزانية؛ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وعراب حزب “الأصالة والمعاصرة”، أمينه العام المستقيل، إلياس العمري.

وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع من مصدر جيِّـــد الاطلاع، فلقاءات لقجع والعماري، جرت في الفترة الأخيرة بفيلا شهيرة بحي السويسي الراقي بالرباط.

ذات المعطيات، تُــشير إلى أن لقاءات العماري و لقجع ، تأتي في سياق إعـــداد هذا الأخير من أجل قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة” خلال المرحلة المقبلة، بعدما تأكد لصناع القرار بـ”الجرار” أن وهبي أصبح عبئا على الحزب و تهديدا لكُـتــلته الانتخابية.

وشبَّه ذات المصدر علاقة العماري و لقجع بعلاقة الشيخ والمريد، والتي تعود لسنوات دراسة فوزي لقجع بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بالرباط.

كما أن الفضل فيما وصل إليه لقجع، يضيف المصدر، يعود بالأساس للعماري، خاصة وأن الأخير كان هو السبب الرئيسي لتولي لقجع رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سنة 2014، عندما كان العماري في أوج قوته ويتمتع بنفوذ كبير.

وبناء على العلاقة بين الطرفين، حسب مصدر “آشكاين”، فإن لقجع لن يتخذ أي قرار بخصوص مستقبله السياسي دون توجيه من العماري، وأن هذا الأخير هو صاحب فكرة الدفع به (لقجع) للخروج من منطقة الظل، و الإعلان عن انتمائه السياسي، علنا، كخطوة أولى من أجل تمهيد الطريق له لقيادة البام.

جدير بالذكر أن معطيات سابقة كانت قد حصلت عليها “آشكاين”، أفادت أن اختيار لقجع كبديلٍ مستقبلي عن عبد اللطيف وهبي، في منصب الأمين العام، لقيادة هذا الحزب لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية التشريعية المزمع تنظيمها سنة 2026، جاء بعدما تبين أن ظروفا ذاتية خاصة ستكون حائلا أمام فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، حاليا، من أجل شغل منصب الأمين العام و قيادة الحزب في الإستحقاقات المشار إليها.

المصادر ذاتها، أوضحت أنه تم فتح النقاش مع لقجع منذ فترة، بهدف إقناعه بالإلتحاق بحزب “الجرار”، كعضو قبل أن يتم إلحاقه بالمكتب السياسي بصفته وزيرا، في أفق تقديمه كمرشح خلال المؤتمر الوطني الخامس لشغل منصب الأمين العام للحزب.

الإختيار الواقع على لقجع لقيادة “البام”، تقول مصادرنا، هدفه إصلاح الأضرار التي ألحقها الأمين العام الحالي لذات الحزب “عبد اللطيف وهبي، و بعض وزراء الحزب، بالرصيد الإنتخابي لهذا الأخير، بفعل ما راكموه من فضائح سياسية و أخطاء تدبيرية كارثية خلال سنة فقط من عمر الولاية الحكومية التي يشارك “الجرار” في أغلبيتها.